أعرب المنسق الاعلى لشؤون السياسة الخارجية والامنية المشتركة في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا عن التزام الاتحاد بالمنطقة اضافة الى دعم الاتحاد للمواقف التي تبناها الاردن من اجل عودة العملية السلمية الى مسارها الصحيح وإرساء الأمن والاستقرار في العراق وسط اشارات الى المساعي الهادفة لجلالة الملك عبدالله الثاني في دفع تلك السياسات والتصورات قدما . الى ذلك تحدث سولانا خلال مؤتمر صحفي عقده الليلة الماضية في العاصمة الاردنيه عمان قبيل مغادرته الى رام الله وعقب لقائه الملك عبدالله الثاني ووزير الخارجية الاردني هاني الملقي في أطار جولة له في الشرق الاوسط تشمل ارضي السلطة الفلسطينية واسرائيل ومصر وتستمر اسبوعا بأن هذه الايام التي نعيشها هي ايام تفاؤل وأمل على حد قوله خصوصا لانها تضمن للمنطقة ابوابا جديدة للسلام مما يدعو الى اغتنامها على اكمل وجه . في ذات السياق اكد على ان الأردن دولة مهمة بالنسبة للسلام في المنطقة ولطالما كانت ملتزمة في التنسيق من اجل دفع العملية السلمية الى الامام.