ارتفع حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة بشكل كبير خلال العام 2004 وبنسبة 68 بالمائه لتصل الى 291 مليار دولار مشكلة بذلك ما نسبته 47.5 بالمائه من حجم الاستثمارات العالمية المباشرة التي وصلت خلال نفس العام الى 612 مليار دولار، بنسبة زياده قدرها 6 بالمائه عن العام 2003. وقالت منظمة الأممالمتحدة للتجارة والتعاون (أونكتاد) في تقرير ملخص لها نشر اليوم ان نصيب حصة آسيا من الزيادة هو الأعلى، حيث ارتفعت نسبة الاستثمار المتدفق الى هذه القارة بنسبة 55.1 بالمائه ليبلغ 166 مليار دولار أي ما نسبته 57 بالمائه من حجم الاستثمار المتدفق للدول النامية و27.1 بالمائه من حجم الاستثمارات العالمية. وعلى الرغم من أن البيانات التي نشرتها المنظمة العالمية لم توضح نصيب الدول الخليجية والعربية ، الا أنه ووفقا للتقديرات التي قالت أنها توصلت إلى البيانات السنوية لحجم الاستثمارات العالمية، فإنه يتوقع أن يكون نصيب دول مجلس التعاون الخليجي قد بلغ نحو نصف بالمائة من حجم هذه الاستثمارات أي ما يعادل نحو 3 مليارات دولار بالمقارنة مع 1.8 مليار دولار عام 2003 وهو ما يمثل نسبة 0.35 من حجم الاستثمارات العالمية للعام نفسه. وبحسب إحصاءات المنظمة لعام 2003 فإن البحرين جاءت في المرتبة الأولى بقيمة 517 مليون دولار تليها الإمارات 480 ملايين دولار ثم قطر 400 مليون دولار ثم المملكة العربية السعودية 208 ملايين دولار ثم عمان 138 مليون دولار ثم الكويت 67 مليون دولار. من جهة أخرى أوضح التقرير أن نصيب الاتحاد الأوروبي من التدفقات الاستثمارية العالمية لعام 2004 بلغ 165 مليارا ونصيب الولاياتالمتحدة 121 مليارا. أما الصين فقد كانت حصتها وحدها 62 مليار دولار. وحصلت هونغ كونغ وحدها على 33 مليارا. بينما حصلت أميركا اللاتينية على 69 مليار دولار.