وواصل ضيوف الرحمن أداء المناسك في مكةالمكرمة بسلام دون وقوع حوادث بعد وقوفهم بعرفة وذبح الهدي، حيث استمر رمي الجمرات في منطقة منى في أول أيام التشريق دون أي حوادث بعد التطوير الذي قامت به السلطات السعودية وتكلف نحو 28 مليون دولار. وساهم إجماع علماء الأمة على ضرورة التخفيف عن الحجاج وعدم تحديد أوقات معينة لرمي الجمرات الصغرى والوسطى والصغرى في تخفيف الزحام، ولم يسجل أي تدافع مثلما حدث العام الماضي وأودى بحياة نحو 250 حاجا. وقد فضلت جموع الحجاج أداء صلاة الجمعة بالمسجد الحرام ثم التوجه إلى رمي الجمار، حيث أقامت قوات الامن السعودية كاميرات للمراقبة واستعانت بالمروحيات لتنظيم عملية الرمي ورصد أي حوادث أو الحد من تدفق الحجاج إذا ما اكتظ بهم المكان. يشار إلى أن رمي الجمرات أحد مناسك الحج، ووفقا للسنة النبوية الشريفة يرمي الحاج حصواته تجاه عمود حجري أسفله حوض مع البسملة والتكبير. وينهى علماء المسلمين عن توجيه أي سباب أثناء رمي الجمرات أو المبالغة في الأداء بإلقاء النعال لأن هذا نسك رمزي فقط للانتصار على الشيطان ووسوسته للإنسان. سبأ- وكالات