واشارت الى ان المباحثات تركزت حول العلاقات الثنائية ومجالات التعاون المشترك بين اليمن والسنغال والأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وابرزت تلك الوسائل تصريحات الاخ الرئيس والتي اكد فيها على اهمية تفعيل منظمة المؤتمر الاسلامي وتأييده لمقترح السنغال في اجراء حوار اسلامي مسيحي على مستوى رؤساء الدول بالسنغال في عام 2006م 00 وكذا تأييد اليمن لعقد المؤتمر الاستثنائي لمنظمة المؤتمر الاسلامي الذي دعت السعودية لعقده في مكةالمكرمة. وفي هذا السياق قالت وكالة الانباء السعودية ان المباحثات اليمنية السنغالية تناولت تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها ، وتطورات الاوضاع الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وتفعيل دور منظمة المؤتمر الاسلامي اضافة الى تنسيق مواقف البلدين ازاء اصلاح منظمة الاممالمتحدة. وكالة الانباء القطرية اوردت فقرات من تصريحات الاخ الرئيس عقب مباحثاته مع الرئيس السنغالي ، مبرزة تأكيده حرص الجمهورية اليمنية على تعزيز علاقاتها وتوسيع آفاقها مع السنغال بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين . وحول الاصلاحات الخاصة بالاممالمتحدة ذكرت الوكالة بأن الاخ الرئيس اوضح ان المباحثات بين الجانبين تناولت هذا الملف وآلية عمل المنظمة الدولية واهمية ايجاد مناطق اقليمية قريبة من قضايا الشعوب سواء في امريكا أو آسيا أوامريكا اللاتينية بدلاً من المركزية في نيويورك بالاضافة الى ضرورة توسيع عضوية مجلس الامن الدولي وبما يوجد توازن في معظم الدول وانهاء الفيتو أو توسيع عدد الدول التي ستمثل القارات ومنحها حق الفيتو . واضافت بأن الرئيس علي عبدالله صالح جدد ادانة اليمن لحادث مقتل رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري واصفا اياه بأنه عمل ارهابي لا يخدم مصلحة لبنان ولا البلدان العربية والاسلامية ولا الانسانية . وعلى صعيد القضية الفلسطينية قالت بأن الرئيس علي عبدالله صالح اعرب عن تأييد اليمن لاستئناف المفاوضات الفلسطينية مع الجانب الاسرائيلي في اطار قرارات الشرعية الدولية وخارطة الطريق وبما يضمن حق العودة للاجئين وازالة الجدار العنصري واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس . واوضحت الوكالة القطرية بأن الرئيس السنغالي اكد من جانبه دعم بلاده لانضمام اليمن الى منظمة التجارة العالمية . اما وكالة الانباء العمانية فذكرت بأن المحادثات التى اجراها الرئيس السنغالي والوفد المرافق له خلال زيارته للجمهورية اليمنية تناولت العلاقات بين البلدين وسبل تطويرها والقضايا والمستجدات الاقليمية والدولية والتعاون العربى الافريقى. الى ذلك قالت وكالة انباء الصين الجديدة / شينخوا/ بأن الرئيس علي عبدالله صالح بحث مع نظيره السنغالى عبدالله واد تطورات عملية السلام فى منطقة الشرق الأوسط والأوضاع فى فلسطين والعراق والجهود الدولية لمكافحة الإرهاب، كما تناولت المباحثات تفعيل دور منظمة المؤتمر الإسلامى وتطوير آلياتها وبما يخدم العمل الإسلامى المشترك ويلبى تطلعات ابناء الأمة الإسلامية. واشارت الى ان الرئيسين بحثا كذلك العلاقات العربية - الأفريقية والإصلاحات فى الاممالمتحدة وآلية عملها وأهمية إيجاد مناطق إقليمية قريبة من قضايا الشعوب سواء فى أمريكا أو آسيا أو أمريكا اللاتينية بدلاً من المركزية فى نيويورك . وكالة الصحافة الفرنسية اهتمت بأعلان الاخ الرئيس علي عبدالله صالح اثر محادثات اجراها مع نظيره السنغالي عبدالله واد انه يؤيد انعقاد قمة منظمة المؤتمر الاسلامي في مكةالمكرمة في نوفمبر المقبل بناء على مبادرة من المملكة العربية السعودية. ونقلت قوله / اننا متفقون على تفعيل منظمة المؤتمر الاسلامي ونؤيد عقد المؤتمر الاستثنائي للمنظمة الذي دعت المملكة العربية السعودية الشقيقة لعقده في مكةالمكرمة في شهر نوفمبر القادم وذلك بما من شأنه بحث القضايا التي تهم الأمة الإسلامية ومواجهة المخاطر التي تحدق بها". وبينت الوكالة بأن الرئيس علي عبدالله صالح تطرق مع نظيره السنغالي الى موضوع مكافحة الارهاب وعملية السلام في الشرق الاوسط والعلاقات العربية الافريقية واصلاح منظمة الاممالمتحدة. وكالة انباء الامارات اشارت من جانبها الى أن الاخ الرئيس علي عبدالله صالح بحث مع الرئيس السنغالي عبدالله واد العلاقات الثنائية ومجالات التعاون المشترك بين اليمن والسنغال وسبل تعزيزها . وافادت بأن الرئيسين اعربا عن تأييدهما لاستئناف المفاوضات الفلسطينية مع الجانب الإسرائيلي في إطار قرارات الشرعية الدولية وخارطة الطريق وبما يضمن حق العودة للاجئين وإزالة الجدار العنصري وإقامة الدولة الفلسطينية على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف. موقع ايلاف الاخباري على شبكة الانترنت اورد فقرات من كلمة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح اثناء لقاءه بالرئيس السنغالي حيث نقل قوله / إننا متفقون على تفعيل منظمة المؤتمر الإسلامي كما نؤيد السنغال في مقترحهم إجراء حوار إسلامي مسيحي على مستوى رؤساء الدول بالسنغال في العام القادم 2006م ، وكذا عقد المؤتمر الاستثنائي لمنظمة المؤتمر الإسلامي الذي دعت إليه المملكة العربية السعودية لعقده في مكةالمكرمة في شهر نوفمبر القادم وذلك بما من شأنه بحث القضايا التي تهم الأمة الإسلامية ومواجهة المخاطر التي تحدق بها. واورد قول الاخ الرئيس /انه تم ً بحث الإصلاحات في المؤسسة الدولية الكبرىالأممالمتحدة وآلية عملها وأهمية إيجاد مناطق إقليمية قريبة من قضايا الشعوب سواء في أميركا أو آسيا أو أميركا اللاتينية بدلاً من المركزية في نيويورك، بالإضافة إلى ضرورة توسيع عضوية مجلس الأمن الدولي وبما يوجد توازن في معظم الدول وإنهاء الفيتو أو توسيع عدد الدول التي ستمثل القارات ومنحها حق الفيتو. وكالة الانباء الكويتية قالت بأن المباحثات اليمنية السنغالية تناولت سبل تفعيل دور منظمة المؤتمر الاسلامي وتطويرآلياتها بما يخدم العمل الاسلامي المشترك وخاصة القضايا والموضوعات التي سيتم ادراجها على جدول اعمال مؤتمر وزراء خارجية الدول الاسلامية الذي ستستضيفه العاصمة اليمنية نهاية شهر يونيو القادم. واضافت بأن الرئيس علي عبدالله صالح اوضح ان اليمن تؤيد توسيع عضوية مجلس الأمن الدولي بما يوجد توازنا في معظم الدول وانهاء الفيتو او توسيع عدد الدول التي ستمثل القارات ومنحها حق الفيتو، كما جدد ادانة اليمن لحادث مقتل رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري واصفا اياه بأنه عمل ارهابي لا يخدم مصلحة لبنان ولا البلدان العربية والاسلامية ولا الانسانية. وفي لندن نقلت صحيفة الشرق الاوسط قول الاخ الرئيس /ان السنغال دولة شقيقة وتحظى بحضور ومواقف دولية متميزة. مشيرة الى ان الرئيس علي عبدالله صالح تطرق والرئيس عبد الله واد، الى تشكيل لجان مشتركة تبحث أوجه التعاون بين السنغال واليمن. وقالت ان الرئيس علي عبدالله صالح أبدى مباركة اليمن لاستئناف المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية في اطار الشرعية الدولية، وخريطة الطريق بما يضمن حق الفلسطينيين في العودة وإزالة الجدارالعنصري، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف. واشارت الوكالة الى ان الرئيس السنغالي أبدىإعجابه بما حققه اليمن في الوحدة والتنمية، وأعلن اعتذار السنغال لما حدث لرئيس مجلس النواب الشيخ عبد الله بن حسين الاحمر في دكار عند حضوره في المؤتمر البرلماني. وكالة يونايتد برس انترناشنال قالت بأن جلسة المباحثات بين الرئيسين على عبدالله صالح، و عبدالله واد تمحورت حول الأوضاع فى منطقة الشرق الأوسط وجهود مكافحة الإرهاب. وافادت بان المباحثات تطرقت ايضا الى " تفعيل دور منظمة المؤتمرالإسلامي، وتطوير آلياتها بما يخدم العمل الإسلامي المشترك ويلبي تطلعات أبناء الأمة الإسلامية، كما تناولت القضايا والموضوعات التي ينبغي إدراجها على جدول أعمال مؤتمر وزراء خارجية الدول الإسلامية المقررانعقاده بصنعاء في نهاية شهر يونيو القادم، إضافة الى بحث العلاقات العربية-الأفريقية والتشاورحول الإصلاحات المزمع أجراؤها في منظمة الأممالمتحدة . ونقلت الوكالة عن الاخ الرئيس القول/بان وجهات النظربين الجانبين كانت متطابقة، ونحن نرحب بتعيين سفير للسنغال في اليمن ولدينا نحن سفير معتمد هناك. واوردت الوكالة قول الرئيس السنغالي عبدالله واد / لقد قمت وقبل هذه الزيارة بزيارة المملكة العربية السعودية..وحرصت ان ازور اليمن وآتي الى هنا .. وعلى الرغم من المسافة البعيدة التي تفصل بين بلدينا لكننا نعلم بان تلك المسافة لا تشكل عائقاً أمام التواصل فيما بيينا". وتناولت قول الرئيس السنغالي/إننا نعلم بان اليمن رشحت للانضمام لمنظمة التجارة العالمية ونحن ندعم انضمام اليمن الى المنظمة . ونوهت الوكالة الى أن الزيارة التي قام بها الرئيس السنغالي لصنعاء تعد الزيارة الاولى له الى اليمن . وكالة انباء الشرق الاوسط بثت تقريراعن المباحثات اليمنية السنغالية مشيرة الى ان البلدين اكدا تطابق وجهات نظرهما ازاء القضايا الاقليمية والدولية الحالية وخاصة فيما يتعلق بتفعيل منظمة المؤتمر الاسلامى واهمية إجراء حوار إسلامى مسيحى على مستوى رؤساء الدول بالسنغال العام القادم وفق المقترح السنغالى . وقالت بأن الرئيس علي عبدالله صالح أكد خلال جلسة المباحثات التى عقدها مع الرئيس السنغالى اهمية اصلاح الاممالمتحدة وآلية عملها وأهمية إيجاد مناطق إقليمية لها قريبة من قضايا الشعوب. واضافت بأن الرئيس السنغالى اعرب عن اعتذاره للحادث المرورى المؤسف الذى تعرض له رئيس مجلس النواب الشيخ عبدالله الاحمر فى داكار العام الماضى مؤكدا انه ليس حادثا ارهابيا . وابرزت الوكالة تأييد الرئيس السنغالى لانضمام اليمن لمنظمة التجارة العالمية واشارته الى اهمية وجود علاقة صحيحة بين دول الشمال الغنية ودول الجنوب الفقيرة لمساعدتها على مواجهة مشاكلها. هذا وتناولت زيارة الرئيس السنغالي للجمهورية اليمنية العديد من المواقع الاخبارية على شبكة الانترنت.