قال الدكتور بيرند بفافنباخ وزير الاقتصاد والعمل الألماني "ان اليمن ليست دولة غنية لكنها دولة يحق لها أن تفتخر بما تمتلكه من موروث ثقافي وحضاري ..مضيفاً أن اليمن محط اهتمام الألمان وان اليمنيين قادرين على السير في الطريق الصحيح وتحديداً في مجال السياحة.. وأضاف : "حضرنا مع وفد مكون من 35 من رجال الأعمال في مجالات متعددة تغطي كافة مجالات العمل في اليمن .. أملين الخروج بنتائج حقيقية خاصةً في مجالات الأسماك والصناعات الصغيرة وان تتوج بأعمال مشتركة ...واصفاً انطباعاته بأنها أكثر من رائعة لاسيما وبلادنا على حد قوله تمتلك إمكانات كبيرة ينبغي استيعابها" . وفي لقاءات أجرتها وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أوضح الدكتور محمد الوذن رئيس المنطقة الحرة بعدن أن مأراد الجانب اليمني توصيله إلى أذهان الأصدقاء الألمان من خلال مباحثاتهم هو الإمكانات والحوافز المتوفرة للاستثمار في مجالات الصناعة والسياحة والعوامل المختلفة المساعدة للاستثمار كميناء المواد الأولية والصناعات الكيماوية والحوافز التي قد تدخل إلى رأس أي مستثمر . وأشار الدكتور الوذن إلى الضمانات والامتيازات التي يكفلها القانون والسياسات الاستثمارية والتطويرية والمشاريع الصناعية التي من أهمها صناعة مواد البناء والزجاج والصناعات البترولية والبتر وكيماوية بالإضافة إلى الصناعات المعدنية المعدنية والهندسية وصناعة وتجميع الالآت وصناعة الأسمدة والصناعات الجلدية والتحويلية .. وكذا إطلاعهم عل مشروع تخطيط المنطقة السياحية (فقم عمران) والتي تحتل مكانة متميزة كونها أول مشروع سياحي متكامل يشمل تقديم خدمات متطورة وراقية للسياحة الداخلية والخارجية. الأخ نعمان الملصي الأمين العام للجهاز الفني للمجلس الأعلى للصادرات أشار إلى الإمكانات اليمنية التصديرية غير النفطية و إستراتيجية الدولة بالاعتماد على هذا القطاع و تنويع مصادر الدخل لاسيما في مجالات الزراعة والأسماك والأحجار منوهاً للتطور الذي شهدته بلادنا خلال العشر السنوات الماضية وسياسة الدولة في تطوير قطاع الصادرات و الآلية التي ستمكنها من الوصول إلى رقم واعد بتبني استراتيجة تنمية الصادرات في القطاع غير النفطي والوصول بها إلى نسبة لا تقل عن 10 % سنوياً..منوهاً إلى أهمية إيجاد منافذ استثمارية جديدة. الأخ عبد الكريم مطير رئيس الهيئة العامة للاستثمار أشار إلى ما يقدمه الاستثمار من تسهيلات وحوافز وضمانات مختلفة . وقال " قدمنا للأصدقاء الألمان 34 فرصة استثمارية مدروسة بالإضافة إلى ست دراسات أولية لمشاريع سياحية على ساحل البحر الأحمر ة وأعطينا فكرة متكاملة عن الفرص الاستثمارية في مجال الغاز والنفط والتعدين سواء باستخراج الجرانيت والمرمر وغيرها من الأحجار أو فرص استخراج المعادن المختلفة كالحديد والذهب والزنك و كذلك في إطار تصنيع المواد الغذائية والإلكترونية و مواد البناء ومختلف المجالات الصناعية.. مشيراً إلى أهمية الاتفاقية التي تم التوقيع عليها أمس والخاصة بحماية وتشجيع الاستثمار واعتبرها بدايةً لانطلاق الشراكة بين اليمن وألمانيا. خالد جابر عفيف مدير عام الاتحاد العام للغرف التجارية نظر إلى لقاء الوفد الاقتصادي بايجابية باعتباره يفتح مجالات واسعة للاستثمار والتبادل الاقتصادي والتجاري ..مؤكداً إن الفقر لن ينتهي إلى بوجود فرص عمل وهي بدورها لن تتوفر إلى بقطاع خاص فاعل وبشراكة خارجية لبناء تنظيمات القطاع الخاص وإعادة ترتيبها وتطوير آلياته والنهوض به . أما الأخ عبد الكريم أبو طالب رئيس مجموعة ياتا السياحية " قال إن بلادنا تتنظر موسماً سياحياً واعداً خاصة وقد جرت مباحثات بين عدد من رجال الأعمال اليمنيين مع نظرائهم الألمان في المجال السياحي ومن المتوقع إن تتفعل الشراكة في القطاع السياحي لاسيما مع امتلاك اليمن لمقومات سياحية فريدة ومتميزة إلى جانب المناخ الأمني السائد وقناعات المواطن اليمني بان أمنه من امن بلاده ولابد من تحقيقه ونشر أجواء مستقرة وأمنه ...مؤكداً أيضا ًقناعات الجانب الألماني بأن اليمن بلد سياحي من المهم جداً استيعاب ميزاته وتوظيفها بما يعود بالفائدة على الجانبين .