وقالت في كلمة القتها امام المشاركين في دورة ال 61 للجنة حقوق الانسان في جنيف اليوم إن خبرات اليمن في مجال الحريات وحقوق الانسان تراكمت خلال السنوات الماضية بصورة اهلت اليمن للتعامل مع قواعد حقوق الإنسان ليس باعتبارها معايير قانونية صماء بل ضرورة تؤمن الأساس الثقافي لبناء مجتمع ديمقراطي عادل . واشارت الوزيرة السوسوة إلى أن وضعية حقوق الإنسان في اليمن شهدت تحسناً لا يستهان به في ظل التزام القيادة السياسية بكل المبادئ الإنسانية وايمانها بان الديمقراطية وحقوق الإنسان وجهان لعملة واحدة ويمثلان مطلباً اكيداً لكل شعوب العالم وسفينة النجاة لكل النظم السياسية ويتحقق بفضلها الامن والاستقرار والتنمية الشاملة . ونوهت الوزير السوسوة إلى ما حققته المرأة اليمنية من نجاحات تجسدت في حضورها الفاعل والقوي في ميدان الوظيفة العامة وفي المناصب القيادية ومراكز القرار. وكانت الوزيرة السوسوة التقت على هامش أعمال الدورة السيدة / لويز البور/المفوضة السامية لحقوق الانسان والسفير الاندونوسي / مكارم ويبيسون / الرئيس المنتخب للدورة ال 61 للجنة حقوق الانسان . وتناول ا للقاء التطورات التي شهدتها الساحة اليمنية في مجال الديمقراطية وحقوق الانسان وحقوق المرأة وحرية الرأي والتعبير ومنظمات المجتمع المدني ، اضافة الى اوجه التعاون بين بلادنا والمفوضية السامية لحقوق الانسان .