و ثمن الأخ خالد عبد الوهاب الشريف رئيس اللجنة العليا للانتخابات كافة أشكال الدعم المادي والفني والاستشاري الذي تلقته اللجنة العليا للانتخابات من الدول الصديقة والمنظمات المانحة قبيل وأثناء عملية الانتخابات النيابية التي جرت في ابريل 2003م ، وذلك في إطار المرحلة الأولى من مشروع الدعم الانتخابي الدولي عبر البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة . مؤكدا ان ذلك الدعم ساهم بشكل مباشر إلى جانب مجموعة من العوامل الأخرى في النجاح الذي حققته اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء في إدارة وتنظيم تلك الانتخابات. كما أعرب الشريف عن تقدير اليمن للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة على جهوده الحثيثة في متابعة المانحين بشأن تقديم الدعم والمساعدة المادية والفنية والاستشارية للجنة العليا للانتخابات .. مشيدا بمبادرة الحكومة الهولندية في هذا المجال. ودعا الشريف الدول والمنظمات المانحة إلى المساهمة بايجابية من خلال المرحلة الثانية لمشروع المساعدة الانتخابية في دعم برامج وخطط اللجنة العليا في مجال البناء المؤسسي والتوعية الانتخابية وتعزيز مشاركة المرأة في الحياة السياسية والعملية الانتخابية ومراجعة وتحرير جداول الناخبين بالإضافة إلى الإعداد والتحضير والتنظيم للانتخابات الرئاسية واستعرض الشريف الأهداف والطموحات التي تسعى اللجنة إلى تحقيقها بالتعاون والتنسيق مع تلك الدول والمنظمات المانحة . مشيرا إلى سعى اللجنة العليا للانتخابات في المرحلة المقبلة استخدام نظام المعلومات الجغرافية (جي اي اس) كأساس لعملية التقسيم الانتخابي ، والتعاون والتنسيق مع مختلف الأحزاب والتنظيمات السياسية للتشاور بشأن إقرار ميثاق شرف يتضمن دعم المرأة مرشحة وناخبة . وأشادت السيدة فلا فيابا نسري الممثل المقيم للبرنامج الإنمائي بصنعاء بالنجاح الذي حققته المرحلة الأولى من مشروع المساعدة الدولية للجنة العليا للانتخابات خلال الانتخابات النيابية 2003م ، ووصفتها بأنها كانت حرة ونزيهة وتفاعلية وحثت الدول والمنظمات المانحة على السرعة في تقديم الدعم الانتخابي اللازم للجنة العليا للانتخابات من خلال المرحلة الثانية للمشروع بهدف مساعدتها في تنفيذ خططها وبرامجها في مجال التوعية الانتخابية والإعداد والتحضير للانتخابات الرئاسية والمحلية المقبلة. واستعرض السيد جون لاندري مدير مشروع المساعدة الدولية للجنة العليا للانتخابات ، برامج وأهداف مشروع الدعم الانتخابي في مرحلته الثانية .. مشيرا أن المشروع يهدف إلى تحسين إلية إدارة الانتخابات وتطوير قدرة اللجنة على التواصل مع الجهات المتصلة بنشاطها من خلال ربطها مع فروعها بشبكة الكترونية لتسهيل تبادل المعلومات. ونوه أن المشروع يهدف أيضا إلى مساعدة اللجنة في مجال البناء المؤسسي وتطوير القدرات الفنية والإدارية لموظفي اللجنة وفروعها في المحافظات ، وتعزيز مشاركة المجتمع المدني في دعم العملية الانتخابية ، إلى جانب توسيع مشاركة المرأة في الحياة السياسية والانتخابية كناخبة ومرشحة. وأكد حاجة المشروع الماسة إلى دعم الدول والمنظمات المانحة حتى يتمكن من النجاح في أنجاز وتحقيق تلك الأهداف .