وفي الحفل اكد الدكتور رشاد محمد العليمي وزير الداخلية متانة العلاقات والتعاون الامني بين اليمن وجمهورية فرنسا في العديد من المجالات . وقال ان هذا التعاون ياتي نتيجة لتفاهم القيادتين السياسيتين في البلدين ، ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية والسيد جاك شيراك رئيس جمهورية فرنسا الصديقة . واوضح ان هذه الدورة ليست سوى حلقة من سلسلة حلقات لدورات أمنية أقامها الأصدقاء من الخبراء الفرنسيين للعديد من الأجهزة الأمنية في بلادنا. ولفت الوزير العليمي الى ان تأمين السواحل اليمنية لا يخدم اليمن وحده بل يخدم جميع الدول المجاورة والمطلة على البحر الأحمر وكذا الدول التي تمر سفنها في البحرين الاحمر والعربي . من جانبه أكد السيد الن مورو سفير جمهورية فرنسا لدى اليمن نمو وتطور العلاقات بين البلدين.. مشيراً الى ان هذه الدورة تأتي تلبية لرغبة الرئيس الفرنسي جاك شيراك الذي يكن لليمن ورئيسها وشعبها كل الحب والتقدير. وقال إن النجاحات المحققة تؤكد مدى استيعاب المتدربين للتدريبات التي تلقوها على يد الخبراء الفرنسيين الذين قدموا الى بلادنا ليقدموا عصارة خبراتهم العسكرية البحرية . وكان العميد علي احمد راصح رئيس مصلحة خفر السواحل اشاد في كلمته بدعم قيادة وزارة الداخلية ورعايتها لكافة الأنشطة التي تقوم بها المصلحة .. مثمناً جهود الأصدقاء الفرنسيين في تأهيل وتدريب المشاركين في الدورة البالغ عددهم 23 متدربا . وقال ان الدورة بداية لتعاون فعال سيعود بالنفع على البلدين الصديقين وعلى الملاحة العالمية وبخاصة في مضيق باب المندب وخليج عدن . وقال إن مركز رقابي وعملياتي سيتم انشاءه قريبا في جزيرة ميون وان مصلحة خفر السواحل قد قامت بتنفيذ خطتها 100% خلال العام الماضي .