واستمع الاخ الرئيس الى شرح عن برنامج ادخال ونشر زراعة محصول زهرة دوار الشمس في الجمهورية اليمنية وكذا الاستفادة من محصول بذرة القطن لانتاج الزيوت وبما من شأنه قيام صناعة اقتصيادية متكاملة تبدأ من زراعة المحاصيل الزراعية وتمر بمراحل استخلاص وانتاج الزيوت وتكريرها ومن ثم بيعها وتصديرها. ويزرع نبات زهر الشمس بالدرجة الاولى للحصول على البذور التي يستخرج منهاالزيت حيث تتراوح نسبة الزيت فيها بحسب الاصناف من 30 - 50%، وتحقق عائداً اقتصادياً مجزياً للمزارعين حيث تبلغ قيمة الطن الواحدأكثر من 850 دولار أمريكي. ويعد زيت دوار الشمس غنيا بالفيتامينات وخاصة فيتامين (B) ويمتاز بالنكهة الجيدة واللون الرائق لذلك فهو مصدر رئيسي للزيوت النباتية المستخدمة في الطبخ، ومن الناحية الصناعية يدخل الزيت في صناعةالصابون والاصباغ والبويا، كما يستخدم بعد استخراج الزيت من البذور في تغذية الحيوانات حيث تحتوي على 30% - 35% بروتينات و20% كربوهيدرات و6% زيت، وتحتوي سيقان نبات زهرة دوار الشمس على نسبة عالية من النيتروجين والكالسيوم والبوتاتسيوم، وعند قلب النباتات في التربة عند حراثتها بعد الحصاد تؤدىالى زيادة محتوى التربة من المادة العضوية وتحسين خصوبتها، كما تفيد زراعة دوار الشمس في زيادة انتاجية العسل حيث يقوم النحل بالتلقيح لزهرة الشمس. وستؤدي زراعة محصول دوار الشمس الى تنوع وتنمية موارد المزارع اليمني وذلك من خلال زيادة عائداته الاقتصادية نظراً للمردود الاقتصادي العالي لهذا المحصول الذي يعد من المحاصيل الزيتية التي تتحمل الظروف القاسية والجفاف ويوفر في اقتصاد استخدام المياه في عملية الري لانتاج هذا المحصول. وقد وجه فخامة الاخ الرئيس الحكومة بالاهتمام في تشجيع المزارعين في التوسع في نشر زراعة هذا المحصول من زهرة دوار الشمس وكذا محصول القطن واستخدام البذور في عملية انتاج الزيوت ومن خلال اقامة المعامل الخاصة بذلك بالتعاون مع القطاع الخاص وبما من شأنه توفير الخامات المحلية من اجل تصنيع الزيوت والاعلاف لتسهم في تغطية جزء من المتطلبات الوطنية لهذه السلع الضرورية.. مشيراً ان اليمن تستورد ما قيمته حوالي 11 مليار ريال زيوت من الخارج وينبغي توفيرها وتصنيع الزيوت محلياً من خلال زيادة الانتاج الزراعي لمحاصيل زهرة دوار الشمس وبذور القطن والسمسم وغيرها وبما يعود بالنفع على المزارعين وعلى الاقتصاد الوطني. وقال "ان بلدنا بلد زراعي وينبغي الاهتمام بالزراعة خاصة انتاج المحاصيل ذات العائد الاقتصادي المجزي وفي مقدمتها زهرة دوار الشمس والقطن خاصة وان التجارب البحثية والدراسات الاقتصادية قد اثبتت نجاح زراعة هذه المحاصيل وجدواها من الناحية الاقتصادية . وحث المزراعين على زراعة مثل هذه المحاصيل المفيدة لهم وللاقتصاد الوطني، مؤكداًَ ان الدولة تشجع ذلك، موجهاً وزارة الزراعة والري بنشر المرشدين الزراعيين وتوفير البذور الخاصة بتلك المحاصيل من خلال المؤسسة العامة لاكثار البذور المحسنة. سبأنت