بينهم أربعة أجانب وثلاثة مواطنين بميدان عبد المنعم رياض المجارو للمتحف المصرى عن طريق تحليل الحامض النووى / الدى ان اية / من خلال أخذ عينة من والده تطابقت معها عينة الارهابى . وأوضح المصدر في تصريحات نشرتها وكالة انباء الشرق الاوسط بأنه من خلال الفحص الظاهرى لجثة الارهابى لحظة الحادث كان من الصعب تحديد هوية الجثة نظرا لان رأس الارهابى وملامحه قد شوهت بالكامل مما دفع بأجهزة المعمل الجنائى الى تحليل الحامض النووى الذى يستغرق 24 ساعة 00مشيرا الى أنه وجد بحوزة الارهابى بطاقتين أحداهما بئسم حسن بشندى منفذ حادث الازهر الذى وقع فى السابع من الشهرالمنصرم. وكشف المصدر عن تفاصيل حادثتى عبد المنعم رياض والسيدة عائشة فأوضح أن الارهابى ايهاب كان محل ملاحقة من قبل الاجهزة الامنية على مدى العشرة أيام الماضية ونتيجة تضييق الخناق عليه توجه مباشرة الى منطقة التحرير وعندما استشعر أنه محط أنظار رجال الامن أعلى كوبرى 6 اكتوبر بالمنطقة حيث كان يحمل بيده حقيبة بها قنبله بدائية الصنع مغطاه بباقة من الزهور الصناعية بغرض التمويه وجد كما تصور له أن الفرصة سانحة أمامه للقيام بهذا العمل الجبان مما أدى الى انفجار العبوة ونتج عنها فصل رأسه عن جسده واحداث اصابات بعدد من الماره. وأكد المصدر الامنى أنه لا علاقة بين حادث طابا الذى وقع فى السابع من أكتوبر الماضى وحادث الازهر وتوابعه سواء ما وقع فى ميدان عبد المنعم رياض أو السيدة عائشة أمس السبت موضحا أن حادث الازهر بتوابعه هو عمل لمجموعة عشوائية وليست تنظيمات ارهابية بالمعنى المفهوم والتى تقتضى فيها أن تكون هناك قيادات وهياكل وكوادر وقدرات تمويلية كبيرة ومخططات انتشار على مستوى الجمهورية و لها فكر معلن وأن ما حدث موخرا يختلف تماما عن حادث طابا . وأشار المصدر الى أنه منذ لحظة وقوع حادث الازهر فى السابع من شهر ابريل الماضى وما أسفر عنه من وقوع ضحايا ومصابين والذى تم الكشف عن منفذه وهو حسن رأفت بشندى فى وقت قياسى اتبعت الاجهزة الامنية ذات الطريقة والتى تم الكشف بها عن منفذ حادث الامس بالتحرير ايهاب يسرى عن طريق خبراء المعمل الجنائى وباستخدام تحليل الحامض النووى / الدى ان اية /أو البصمة الوراثية .. نظرا لأن الجثة كانت مشوهة الوجه اضافة الى تعرف عم الجانى على ملامح الجثة . وقال أن أجهزة الامن أعلنت فى حينها بعد عمليات بحث وتحريات مكثفة أن هناك مجموعات كانت تتردد على حسن بشندى حيث تمكنت من تحديدها وعلاقتهم به وتبين أنهم أربعه أشخاص هم / أكرم محمد فوزى / وأشرف سعيد يوسف / وطارق أحمد السيد على / ورضا سيد أحمد ابراهيم 00وتم القبض على ثلاثة منهم وبدأت أجهزة الامن فى ملاحقة المتهم الهارب ويدعى / أشرف سعيد يوسف / الذى القى القبض عليه فجر يوم 29 ابريل الموافق الجمعة بمدينة منوف بمحافظة المنوفية بعد عمليات ملاحقة مستمرة كان أخرها يوم 22 ابريل عندما استوقفه شرطى على كوبرى الجلاء وطلب تحقيق الشخصية منه فأعطاه اياها الا أن المتهم فاجأ الشرطى بضربة وفر هاربا حيث قفز من أعلى نفق الجلاء فسقط فى صندوق سيارة نصف نقل تصادف مرورها فى ذات الوقت ولاذ بالفرار متوجها الى محافظة المنوفية . وفيما يتعلق بحادث السيدة عائشة أوضح المصدر الامنى أنه كان حادثا مفاجئا للاجهزة الامنية نظرا لاستبعاد قيام أى فتاه بهذا العمل الانتحارى فى خطوة غير مسبوقة وبعيدة عن طبيعة المرأة المصرية وقيمها المتوارثه . وتبين أن الحادث الذى وقع فى أعقاب انفجار التحرير بأكثر من الساعة نفذته شقيقة منفذ انفجار التحرير وبصحبتها الفتاه التى ترتبط بعلاقة عاطفية بشقيقها حيث قامتا بإطلاق النار بإتجاه الحافلة السياحية التى تصادف مرورها بمنطقة السيدة عائشة وهى فى سيرها المعتاد حيث أصابت طلقة نارية أحدى نوافذ الاتوبيس السياحى وزجاجه الخلفى ولم يسفر الحادث عن وقوع أيه إصابات واتجهت فى خط سيرها الطبيعى فيما قامت الفتاتان بإطلاق النيران على نفسيهما كرد فعل إتسم باليأس والاحباط مما أدى الى وفاه أحداهن فى الحال ووفاة الاخرى عقب نقلها الى المستشفى . وأكد المصدر أن حادث الازهر يرتبط ارتباطا كليا ومباشرا بذلك الذى وقع فى ميدان عبد المنعم رياض بالتحرير وما وقع بمنطقة السيدة عائشة خاصة وأن جميع أطراف الحادث على علاقات واتصال مباشر بعضهم البعض .