هز انفجار ثان وسط العاصمة المصرية، القاهرة، وذلك عقب ساعتين من إلقاء قنبلة من أعلى جسر "6 أكتوبر"والذي أدى لمقتل شخص وإصابة عدد من السياح الأجانب بينهم إسرائيليان وإيطالية ورابع لم تتحد جنسيته.وقالت مصادر أمنية رفيعة، رفضت الكشف عن هويتها، إن الانفجار الذي وقع في "القاهرة ربما أوقع بعض الضحايا، ولم تتوفر المزيد من التفاصيل بشأن الانفجار الثان.وقالت مصادر أمنية أن القتيل، في التفجير الأول، ربما يكون منفذ العملية، غير أنها رجحت لاحقاً فرضية إلقاء قنبلة من أعلى الجسر، وتضاربت التقارير بشأن طبيعة الانفجار الذي رجحت بعض وكالات الأنباء أن سببه إلقاء قنبلة من أعلى جسر "6 أكتوبر"، فيما أشارت إليه وكالات أخرى كعملية انتحارية.وشوهدت بقايا بشرية وقد غطيت بالصحف أسفل الجسر الذي يجاور موقفا للحافلات العامة والمتحف المصري الذي يُعد من أبرز الوجهات السياحية.وعزت مصادر أمنية الحادث إلى انفجار سيارة لكن عدم وجود حطام متناثر في المنطقة يدحض الفرضية. وكانت منطقة الأزهر، بوسط القاهرة قد شهدت في التاسع من إبريل/نيسان الجاري عملية انتحارية أسفرت عن مصرع أربعة أشخاص، بمن فيهم منفذ العملية (فرنسيان وأمريكي) بجانب 18 جريحاً. وأعلنت السلطات المصرية أن منفذ العملية، ويدعى حسن رأفت بشندي، كان مرتبطا "بمجموعة متطرفة تضم أربعة عناصر شاركوا كلٍ بدور في تجنيده وتدريبه، وتدبير وتجهيز العبوة المتفجرة المستخدمة في الحادث." منطقة الأزهر بعد وقوع الانفجار قالت مصادر بالشرطة المصرية إن شخصا عربيا قتل وأصيب أربعة أجانب في انفجار قرب المتحف المصري بالقاهرة نجم عن إلقاء قنبلة بدائية من فوق جسر قريب.