وأضافت الصحيفة فى مقالها الافتتاحى ان السمات الإنمائية تبرز إلى مقدمة ملامح الأحقية في الاحتفال بأعياد الوحدة على اعتبار أن ما تحقق بالفعل من قفزات تنموية هائلة تجاوز ما أنجز منها خلال أعوام الوحدة ما تحقق خلال عقود الثورة الأربعة واعتبرت الديمقراطية وإحلال نظامها السياسي أعظم الإنجازات والمكتسبات التي ارتبطت كلياً بمنجز إعادة تحقيق الوحدة اليمنية. وأكدت الصحيفة ان الذي يبعث على الفخار في تجربتنا الديمقراطية أنها شهدت تحولات كبيرة وقياسية في زمنها السياسي نحو الانتخابات الرئاسية والمحلية إلا أن بعض السلبيات التي رافقت التطبيق أو تخللت بعض الممارسات تستدعي إعادة التأكيد على استلهام وتمثل معنى الترابط العضوي بين منجز الوحدة والديمقراطية بحيث ينظر إلى الديمقراطية ويجري التعامل معها كأداة لإنجاز الوحدة والحفاظ عليها معاً ، وان تتركز الممارسة على التنافس السلمي لتداول السلطة في ظل دولة الوحدة وليس التسابق على المصالح ولو على حساب الوحدة كما بدت من قبل المتهورين والمستهترين والمصابين بالعمى السياسي عن رؤية مصلحتهم في إطار المصلحة الوطنية. وقالت الثورة ان التوجه الذي يقوم بة الأخ رئيس الجمهورية على عبد الله صالح والذى يعبر عن حق ودور كل اليمن واليمنيين في صنع منجز الوحدة العظيم وهو ما نراه يسير اليوم في اتجاه التبلور كتقليد وطني من تقاليد احتفالاتنا بأعيادنا الوطنية التي بدأت باتخاذ الطابع التنموي من خلال إدراج افتتاح المشاريع الخدمية والإنمائية ووضع أساس الجديد منها ضمن مظاهرها الاحتفالية