غمرت الأجواء الاحتفالية الفرائحية مختلف مظاهر وانماط الحياة بمدينة المكلا لترسم صورة ناصعة عن حالة بهجة وفرحة اليمانيون على امتداد التراب الوطني احتفاء بالعيد الوطني ال15 لإعادة تحقيق وحدة الوطن وقيام الجمهورية اليمنية . فكلما اقتربت عقارب الزمن من يوم ال22 مايو الجاري ، تزايدت الوان الفرح الوحدوي لتزين سماء المكلا ، ابتداء بأضواء الزينة والالعاب النارية وعروض الليزر بتشكيلاتها المختلفة ، مرورا بالمجسمات الجمالية التاريخية والحضارية للمعالم والمدن اليمنية الموزعة في مختلف انحاء المدينة ، وغيرها من النوافير البحرية والبالونات العملاقة ، وانتهاء بتجمهر ابناء المدينة رجال ونساء واطفال على خور المكلا السياحي وسط الاهازيج والعروض الكرنفالية, وعروض الفرق الفنية الفلكلورية والشعبية. فقد توزعت أضواء الزينة على المنازل, واجهات المحلات والشوارع الرئيسية والعامة وعلى مفترقات طرق المدينة, بينما اعتلت الاعلام اسطح المنازل والمباني وواجهات المحلات التجارية ، ورفرفت خفاقة فوق عربات النقل واعمدة الانارة الممتدة على طول شوارع المدينة. فيما تركزت الالعاب النارية وأضواء الليزر فوق خور المكلا الذي تحول الى واجهة سياحية اسطورية أظهرت جمال وسحر المدينة الإخاذ ، وأضفت عليها وعلى ساكنيها جوا من الصفاء الروحي والبيئي. وحازت العروض الموسيقية والكرنفالية والفكلورية الشعبية على مساحة واسعة من مظاهر الاحتفال .. حيث تشهد المدينة لليوم الثالث على التوالي عروض فنية شعبية وموسيقية وكرنفالية واسعة للفرق الشعبية وسط التغاريد والاهازيج للجمهور الشعبي الحاشد من الاسر والاهالي الذين تقاطروا على الخور من كل حدب وصوب. وعبر الكثير من أبناء المدينة (شباب وشيوخ ونساء واطفال) لوكالة الانباءاليمنية (سبأ) عن فرحتهم بهذه المناسبة العظيمة التى تحتفل بها اليمن وماشهدته المدينة من مشاريع خدمية وانمائية عملاقة في مختلف الميادين والمجالات, متوجهين بالشكر لفخامة الاخ/ الرئيس على عبد الله صالح رئيس الجمهورية على مكرمة اقامة الاحتفالات في مدينة المكلا.