هناك لوحة جمال رائعة صمّمها المبدعون في تعز توحي في تشكيلها بمفاتن المكان والزمان والمناسبة التي يحتفي بها الوطن اليمني أرضاً وإنساناً , بل تمثل في بهاء روعتها وجمالها مدرسة فنية ذات ريادة عالية من التفوق في تشكيل روائع لوحات الشعوب الفرائحية في مراسم المهرجان أو(الفستفال) عن مراسم الفنون الجميلة وصالة المعارض الدولية للفنون , إذ هذه اللوحة الرائعة في مرسم(الشهداء) في تعز هي هذه الرائعة الفنية التي لها السبق والتميز في تشكيل وتصميم لوحة الشعب الفرائحية بمناسبة الاحتفالات بالعيد الوطني ال20 للوحدة اليمنية المباركة في هذه المحافظة الثقافية التي تتحضر منذ وقت مبكر ببرنامج حافل ولائق بهذه المناسبة الغالية في قلوب كل اليمنيين , ومنها هذه اللوحة التي ستمثل بلوحاتها الاستعراضية الكرنفالية في ميدان الشهداء لنقل أفراح الشعب اليمني بالعيد الوطني ال20 إلى صدور الإنسانية من الأمم والشعوب والذي سينقل إليهم مشاهد الفرح عبر القنوات الفضائية. وهنا يجب الإشارة إلى أن الجمال والروعة في تشكيل هذه اللوحة الجمالية التي تمثل في تصميمها ديكوراً وخلفية للعروض الكرنفالية يكمن في المفردات المتعددة التي تشكلت منها هذه اللوحة حيث إن كل مفردة تحمل معلماً وتراثاً لمحافظة يمنية , ومع مشاهدة وقراءة بقية الرموز والمفردات من مفردة قلعة القاهرة وطواحين الملاحات في خور مكسر وقباب ومنارات الأشرفية والمظفر والمحضار والعمارة الطينية في حضرموت وشبوة وغيرها من معالم الحضارة والتراث الإنساني في عموم محافظات الجمهورية.. هنا يجد المشاهد ما يسره في قراءة طبيعية وامتداد وحدة الأرض اليمنية وعمق صلاتها المتينة في المكان والزمان. وإن تعز بوابة الحضارة والثقافة والهوية الوطنية التي تمثل بحد ذاتها بوابة الحركة والفعل الثقافي الحيوي للاستعراض الكرنفالي الذي سيكون في مجمل فقراته ووصلاته الاستعراضية الغنائية والفنية والكرنفالية آية في فنون الشعوب. فتعز بهذه المناسبة الغالية تقدم أروع وأجمل صور الفرح للإنسان اليمني بوحدته المجيدة بل ستقدم أجمل روائع الاستعراضات الكرنفالية في حياة الشعوب والأمم وستكون في يوم الاستعراض أجمل فواتن الدنيا , وستكون في حالة تميز من الرقي في تقديم لوحة عيد الأعياد ممزوجة بفن الفرح والجمال والروعة والألوان والحركات والاستعراض.