ويناقش المشاركون من خلال (17) ورقةعمل يقدمها مختصون في كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة صنعاء والمركز الوطني للحساسية والربو والمناعة بجامعة الملك عبد العزيز اضافة الى عدد من المختصين اليمنيين والسعوديين الجوانب المختلفة لاسباب وانتشار امراض الحساسية والربو والطرق الحديثة لعلاجهما في اليمن والخليج. وقد أكد الدكتور عبد الوهاب راوح وزير التعليم العالي في الجلسة الإفتتاحية على أهمية هذا المؤتمر الذي تنظمه كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة صنعاء وجامعة الملك عبد العزيز على مدى يومين في إطار التعاون العلمي بين الجامعات اليمنية والسعودية. وقال إن هذا المؤتمر يكتسب أهمية علمية كبيرة من خلال المواضيع التي سيناقشها وحجم المشاركين فيه خاصة وأنه يعد أول مؤتمر علمي ينظم بتمويل من القطاع الخاص في اليمن والمملكة . وأكد الدكتور راوح على أهمية ان تكون هناك علاقة مباشرة بين النتائح التي سيسفر عنها المؤتمر وبين المستفيدين منها خاصة وأن ظروف الواقع مشتركة في الجزيرة العربية . من جانبه أكد الدكتور صالح باصرة رئيس جامعة صنعاء على ضرورة تواصل الفعاليات العلمية المشتركة بين الجامعات اليمنية والجامعات السعودية باعتبارها وسيلة مثلى لتعزيز التعاون بين البلدين لتلبية الحاجات العلمية في هذا المجال . وقال أن هذا المؤتمر يأتي لمواصلة سلسلة من الفعاليات المشتركة بين جامعة صنعاء والجامعات السعودية. وأشار الدكتور باصرة إلى ان جامعة صنعاء تعمل حالياً على تطوير جودة برامجها ومناهجها لكي تواكب التطورات المتسارعة في المجالات التنموية وغيرها . . موضحا ان تحقيق النجاح المنشود للمؤسسات العلمية يستدعي تعزيز التعاون فيما بينها والجامعات الأخرى . وكان الدكتور طلال حيدر عميد كلية الطب والعلوم الصحية في جامعة صنعاء قد اشار في كلمته الى ان كلية الطب قد شهدت العديد من الفعاليات العلمية خلال الفترة الماضية .. مؤكداً حرص الكلية على أن يكون هذا المؤتمر بداية مشجعة للتعاون بين جامعتى صنعاء والملك عبد العزيز وتبادل الخبرات العلمية في هذا المجال. كما القى الدكتور جميل مغلس رئيس قسم المناعة والحساسية بجامعة الملك عبد العزيز - رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر والاخ عبد الرحيم السعيدي عن الجهات المموله كلمتين تحدثتا عن أهمية التعاون الثنائي بين جامعتي صنعاء والملك عبدالعزيز في هذا المجال .. مؤكدين أن المؤتمر سيخرج بعدد من التوصيات الهامة . هذا وقد استمع المشاركون في الجلسة الاولى الى عددا من أوراق العمل العلمية حول العلاقة بين علوم أمراض الحساسية والمناعة ومدى انتشارها في اليمن ودول الخليج اضافة الى الاسباب المرضية للربو والعوامل المؤدية الى تطور امراض الحساسية في المريض. وتناولت أوراق العمل طرق الوقاية والعلاج من امراض الحساسية القاتلة( الحاده) وحساسية الاطعمة والانف اضافة الى تشخيص وعلاج امراض الحساسية في اليمن. وسيناقش المؤتمرون خلال جلسات اعمال المؤتمر ليوم غد الخميس الطرق الحديثة في علاج وتشخيص ومتابعة المرضي والوقاية من حالات مرض الربو وانتشار حساسية العيون في اليمن والاضرار الناتجه عنها وحساسية الامراض الجلدية.. الى جانب أستعراض طرق العلاج البيئي لامراض الحساسية ودور التطعيم المناعي في علاج والحد من هذه الأمراض واستخدام الأدوية الخاصة بمعالجتها وكذا تشخيص امراض الحساسية من خلال التفاعلات الداخلية في الجسم وامكانية تأسيس برامج تعليمية وتدريبية مستمرة لمختصي امراض الحساسية في اليمن . حضر افتتاح المؤتمر عدداً من اعضاء مجلسي النواب والشورى والمهتمين بهذا الجانب. سبا