وشدد المؤتمر في ختام أعماله اليوم بصنعاء على ضرورة توفير الأجهزة والمستلزمات الطبية الضرورية لتشخيص الحالات المرضية المصابة بأمراض الحساسية. ودعا أكثر من (50) أكاديميا وطبيبا يمنيا وسعوديا من حملة الشهادات العالمية في مجال الحساسية والمناعة إلى أهمية التواصل بين المراكز المتخصصة في علاج الحساسية والمناعة في البلدين الشقيقين, لما من شأنه تبادل الخبرات في مجال التعليم الطبي المستمر. وأشار المؤتمرون في توصياتهم الى أهمية تكثيف البرامج الإعلامية والتوعوية لرفع مستوى الوعي لدى المجتمع بأنواع ومسببات امراض الحساسية والمناعة وكيفية الوقاية منها.. مهيبين برجال المال والاعمال لدعم الانشطة العلمية المخصصة لتلك الامراض. وفي الجلسة الختامية اشاد الدكتور صالح باصره رئيس جامعة صنعاء بمستوى المشاركة من قبل الاطباء المختصين في الجامعات السعودية, معربا عن حرص جامعة صنعاء للاستفادة من تجربة المراكز المتخصصة بامراض الحساسية والمناعة بالمملكة العربية السعودية, خاصة في مجال تدريب وتأهيل الكوادر اليمنية العليا والمساعدة. فيما اشار الدكتور صالح السلامي والدكتور حرب الهرفي , الى أهمية التواصل بين الاكاديميين في الجامعات اليمنية والسعودية, وتبني مراكز خاصة لتدريب وتأهيل الكوادر في مجال امراض الحساسية والمناعة . وكان المشاركون في المؤتمر قد استكملوا جلسات اعمالهم صباح اليوم بمناقشة عدد من اوراق العمل حول الطرق الحديثة في علاج وتشخيص ومتابعة الحالات المرضية, وكيفية الوقاية من مرض الربو وانتشار حساسية العيون في اليمن, والاضرار الناتجه عنها. كما تناولت اوراق العمل طرق العلاج البيئي لامراض الحساسية ودور التطعيم المناعي في علاجها والحد منها, وكيفية استخدام الأدوية الخاصة بمعالجتها, الى جانب تشخيص امراض الحساسية وعلاقتها بالتفاعلات الداخلية في الجسم.