الدكتور جميل المغلس رئيس المؤتمر : انعقاد المؤتمر ترجمة حقيقية للاندماج اليمني الخليجي تحتضن العاصمة صنعاء من الفترة 29 إبريل الجاري وحتى 1 مايو 2008 فعاليات المؤتمر اليمني السعودي الثالث لأمراض المناعة والحساسية والذي تنظمه كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة صنعاء بالتعاون مع المركز الطبي الجامعي بجامعة الملك عبدالعزيز بالمملكة العربية السعودية والمركز الوطني السعودي للحساسية والربو والمناعة بالرياض والجمعية السعودية للطب الجامعي.. وسيبحث المؤتمر -الذي يشارك فيه30 من العلماء الخليجيين- 57 ورقة عمل وبحث من خلال أربعة محاور حول كيفية تشخيص وعلاج أمراض نقص المناعة الموروثة وكيفية زراعة نخاع العظام وزراعة الكبد وعلاقة أمراض الرئة بالجهاز المناعي بالإضافة إلى مرض الذئبة الحمراء. المؤتمر الذي سيحضره 500 كادر من الأطباء وفنييّ المعامل والمختبرات يأتي تجسيداً لتقوية الروابط بين الأطباء اليمنيين والسعوديين وترجمة عملية لتوجيهات القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية. للاطلاع على أهم محاور المؤتمر وماذا سيناقش (الجمهورية) حاورت الدكتور جميل عبدالولي المغلس، رئيس المؤتمر واستشاري ورئيس تشخيص الأمراض المناعية وأستاذ المناعة المشارك بكلية الطب والمركز الطبي الجامعي بجامعة الملك عبدالعزيز بالمملكة العربية السعودية. تقوية الروابط مع الأشقاء ماهي أهمية المؤتمر؟ تأتي أهمية المؤتمر اليمني السعودي الثالث لأمراض المناعة والحساسية في إطار التعاون اليمني السعودي المشترك في المجال العلمي. ونحرص من خلال المؤتمر على تقوية الروابط بين الأطباء اليمنيين والسعوديين والاستفادة من الخبرات السعودية في مجال الطب، كما أن المؤتمر يأتي ترجمة حقيقية للاندماج اليمني الخليجي. عدد من المحاور ستناقش 57 بحثاً ماهي المحاور التي ستناقشها فعاليات المؤتمر؟ وماهو الجديد عن المؤتمر السابق؟ سيناقش المؤتمر عدداً من المحاور الهامة والمواضيع القيمة على مدى ثلاثة أيام من 29 إبريل وحتى 1 مايو 2008 حيث سيناقش المشاركون 57 بحثاً وورقة عمل وستركز على طب المناعة الوراثية سواء عند الأطفال أو عند الكبار وسنناقش أسبابها وطرق العلاج وكيفية متابعة الحالات وكيفية تفادي هذا المرض. وأحدث ما توصل إليه العلماء في علاج هذا المرض. كما سنناقش علاقة أمراض الرئة بجهاز المناعة بالإضافة إلى علاقة أمراض الكلى بالجهاز المناعي وأمراض الغدد مثل الغدة الدرقية وغدة البنكرياس وستتضمن البحوث المقدمة آخر ما توصل إليه الطب في علاج أمراض الروماتيزم والمناعة وكيفية تشخيص وعلاج أمراض التهاب الأوعية الدموية. وهناك محور خاص بأمراض الكبد والمناعة ويناقش هذا المحور الأساليب الحديثة «الجديدة» في زراعة الكبد وتأثير الجهاز المناعي. وهناك محور سيتطرق إلى كيفية زراعة نخاع العظام لمعالجة العديد من الأمراض. وسيناقش محور آخر أمراض الإيدز والتطعيمات وطرق استخدام العلاجات المؤخرة في انتشار المرض. كما ستتم مناقشة أمراض الذئبة الحمراء «الثعلبة» والمحور الأخير سيتناول أسباب الحساسية الناتجة عن الأطعمة أو استخدام بعض الأدوية «الحساسية المفرطة» والأمراض الجلدية الناتجة عن أسباب مناعية في الجسم. 30 عالماً خليجياً كم عدد العلماء الذين سيشاركون في المؤتمر؟ وماهي جنسياتهم؟ سيشارك في المؤتمر 30 من العلماء والدكاترة من المملكة العربية السعودية ومن الإمارات وعمان والكويت بالاضافة إلى 16 دكتوراً من اليمن. ومن المتوقع أن يحضر المؤتمر حوالي 500 دكتور من جميع محافظات الجمهورية. دعم سخي هل واجهتك عوائق وصعوبات في الإعداد للفعالية؟ أي عمل لا يخلو من العقبات والعوائق، لكن بفضل الله سبحانه وتعالى أولاً ثم بفضل مجموعة شركة هائل سعيد أنعم وشركاه في اليمن وفي المملكة العربية السعودية التي قدمت دعماً مالياً سخياً وغير محدود لإقامة المؤتمر الثالث كما أنها كانت قد قدمت نفس الدعم لإنجاح المؤتمر السابق فكان لهذا الدعم أثر إيجابي في إقامة المؤتمر .. وأخص بالذكر الحاج أحمد هائل سعيد وعبدالواسع وعبدالرحمن هائل ورشاد هائل. جمعيةلتطوير الطب التعليمي ماهي النتائج المتوقع أن يخرج بها المؤتمر؟ سيحرص المؤتمر على الخروج بعدد من التوصيات والقرارات الهامة التي من شأنها تحسين الصحة وإفادة المرضى وكيفية توجيه الأطباء في تشخيص وعلاج عدد من الأمراض مثل نقص المناعة الموروثة وكيفية الوقاية منها وإيجاد مراكز متخصصة لمتابعة هذه الحالات. بالإضافة إلى مد مزيد من جسور التواصل بين الأشقاء لإثراء هذه المواضيع ولبحث ومتابعة أحدث ماتوصل إليه العلم في أمراض المناعة. كما نسعى للإعلان عن إنشاء جمعية يمنية سعودية لتعليم الطب العلمي المستمر ، تكون لها آثار إيجابية لتطوير التعليم الطبي. كما أن المؤتمر سيخرج بتوصيات بكيفية إيجاد مراكز متخصصة بالمناعة الوراثية وتوفير التجهيزات لهذا المركز.وإيجاد آلية لإقامة ورش علمية مستمرة على مدى العام لتبادل الخبرات والتوافق بين الأطباء اليمنيين والخليجيين. مامدى تطبيق التوصيات المتخذة في المؤتمر الثاني لأمراض المناعة؟ هناك عدد من التوصيات ما زالت تحت المتابعة. كلمة أخيرة .. أوجه كلمة شكر لوسائل الإعلام التي لها الدور البارز في نشر وتعميم المعلومات.. وأخص بالشكر صحيفة الجمهورية التي تابعت وقامت بتغطية واسعة للمؤتمر الثاني. وأدعو الإخوة الأطباء في اليمن للتعاون وحضور فعاليات المؤتمر الثالث في العاصمة صنعاء للاستفادة من نتائج المؤتمر وكذا الاستفادة من العلماء والمشاركين بأوراق العمل