قال عبدالله بن حمد العطية النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة القطري أن بلاده ستمتلك اكبر أسطول لنقل الغاز في العالم في السنوات المقبلة يصل الى 90 ناقلة عملاقة. وقال في تصريحات صحفية على هامش المنتدى الدولي الاول لشحن الغاز الطبيعي المسال في الشرق الأوسط الذي اختتم أعماله أمس في العاصمة القطرية الدوحة أن قطر للبترول سوف تتسلم 70 سفينة خلال عامي 2007 و 2012م . واضاف : أن قطر كانت السباقة في العالم وغيّرت خريطة صناعة السفن التقليدية ذات الحجم الصغير إلي أحجام كبيرة لم تصنع من قبل وهي ما يطلق عليها كيوفيلكس وهذا الاسم الجديد بكل فخر واعتزاز يجسد امتلاك قطر هذا النوع من الناقلات موضحاً أنه تم تشكيل فريق عمل متخصص من قطر للبترول وقطر غاز وشركة أكسون موبيل كشريك لدراسة التكنولوجيا الجديدة وكيفية التغلب علي بعض المصاعب التكنولوجية مشيراً إلي أن قطر بدأت صناعة أول ناقلات بهذا الحجم في كوريا. وقال العطية نظرا لان قطر بعيدة جغرافياً عن الأسواق التقليدية للغاز اضطررنا إلي خوض كل التحديات وكيفية التعامل معها وتخفيض سعر النقل والتكلفة في الإنتاج، ولذلك بدأنا في أول عملية نحو التغيير الأساسي في تكنولوجيا الغاز المسال من خلال بناء أكبر المحطات لشحن الغاز. واكد العطية انه ستبنى لأول مرة في قطر، سفن ذات حمولة 200 ألف متر مكعب من الغاز المسال. وقال العطية إن محطة الاستقبال في إيطاليا تمثل أحد النجاحات الكبيرة التي قامت بها قطر للبترول موضحاً أن المحطة هي شراكة بين قطر للبترول واكسون موبيل وأديسون باور، ونسبة قطر للبترول 45% واكسون موبيل 45% واديسون باور 10%، مشيراً إلي أن هذه خطوة جريئة لأننا أصبحنا من المصدرين التقليديين للغاز إلي الدول وسوف تبني أكبر محطة في تاريخ أوروبا في مقاطعة ويلز ببريطانيا، والتي تعتبر من أكبر محطات الاستقبال في أوروبا وسوف تستقبل من 16 مليون طن من الغاز المسال وفي محطة إيطاليا في حدود 6 ملايين طن وتبلغ تكلفة هذه المحطة في حدود 1ر2 مليار ومائتي ألف دولار أمريكي. وقال العطية إن النقاش مازال مستمراً بيننا وبين هيئة قناة السويس وسوف يستمر بين الجانبين مشيراً إلي أن محاولات كثيرة للتغلب علي بعض الرسوم وفي نهاية المطاف قناة السويس هي المستفيد الأكبر لأنه كلما زادت الحركة في القناة تصب في مصلحة القناة.