وقد وصل لهذا الغرض اليوم الأخ فاروق قصراوي وزير الخارجية الأردني الذي اكد لدى وصوله على اهمية مؤتمر صنعاء لتميز القضايا التي سيناقشها بدءا بالقضية الفلسطينية والوضع في العراق وافغانستان إضافة الى العديد من القضايا المهمة ومنها إعادة هيكلة المنظمة . من جانبه اكد الاخ ناصر القدوة وزير الخارجية الفلسطيني لدى وصوله مطار صنعاء اليوم للمشاركة في اجتماعات وزراء خارجية منظمة المؤتمر الإسلامي على اهمية ان يحقق المؤتمر نتائج هامة سيما وهو ينعقد في اليمن . وأعرب عن ثقته بخروج المؤتمر بموقف اسلامي جماعي مؤيد للحق الفلسطيني وعلى وجه الخصوص قضية القدس باعتبارها القضية المركزية الاسلامية . من جانبه أعرب الأخ محمد بن نخيرة الظاهري وزير العدل والشؤون الاسلامية والاوقاف بدولة الامارات العربية المتحدة لدى وصوله مطار صنعاء الدولي اليوم عن امله في ان يخرج المؤتمر الاسلامي لوزراء الخارجية بقرارات وتوصيات تخدم القضايا العربية والاسلامية . واوضح رئيس الوفد الاماراتي المشارك في ا لمؤتمر لدى وصوله صنعاء اليوم أن المؤتمر سيناقش جملة من القضايا الهامة على المستوى الاقليمي والدولي وبما يسهم في تعزيز العلاقات الإسلامية بين الدول الاعضاء وتفعيل اداء المنظمة بما يتوافق والتحديات الراهنة . وتوقع الاخ محمد محمود بيه الوزير المكلف بمحاربة الامية وبالتوجيه الإسلامي في الجمهورية الإسلامية الموريتانية لدى وصوله صنعاء اليوم للمشاركة في اجتماعات وزراء خارجية منظمة المؤتمر الإسلامي أن يعزز المؤتمر التضامن الإسلامي .. معربا عن امله في ان يتخذ قرارات تؤكد المكانة المتميزة لهذا التجمع في خضم الحاجة المتزايدة الى تكتلات ترعى مصالح اعضائها. وشدد الاخ علي العطاس – المبعوث الخاص للامين العام للامم المتحدة لدى وصوله صنعاء اليوم على الأهمية الخاصة التي تتمثلها هذه دورة صنعاء لاجتماعات منظمة المؤتمر الإسلامي من حيث إتاحتها الفرصة للتشاور والتباحث في مختلف قضايا الساعة. وقال " آمل ان ألتقي بجميع الوزراء ونبحث اهم القضايا الراهنة وعلى رأسها الاصلاح على المستوى الداخلي والخارجي " . وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري وصف اجتماعات وزراء خارجية الدول الاسلامية, هامة,بالنظر الى كونه ينعقد في صنعاء وفي ظل ظروف صعبة تمر بها الامة العربية والاسلامية ,وقال بان هذه الظروف تجعل الامة الاسلامية في امس الحاجة الى التشاور في القضايا التي تعيشها اليوم وفي مقدمتها القضية العراقية ,وإعادة بناء العراق على اسس جديدة ,مشيرا الى احتياج بلاده لتفهم وتعاون الدول الاسلامية بشكل اكبر . وأكد الوزير العراقي ان منظمة المؤتمر الاسلامي من المنظمات الرئيسية وتحاج الى اعادة هيكلة وتفعيل وتنشيط لدورها ومهامها التي من الممكن أن تكون اكثر تاثيرا في القرارات الدولية . من جانبه اكد سردان محمد خالد رئيس المجلس التشريعي في جامو كشمير رئيس وفد جامو وكشمير على اهمية هذا المؤتمر باعتباره سيقف امام العديد من قضايا الشعوب الاسلامية بشكل عام وحقوقها بشكل خاص .. معربا عن امله في خروج هذه المؤتمر بنتائج هامة تعزز علاقات التعاون الاسلامي وفتح آفاق جديدة في هذا الجانب . ووصل الى صنعاء اليوم سرد رش ديكتاش وزير خارجية جمهورية قبرص الشمالية التركية, الذي اعرب عن سعادته للمشاركة في المؤتمر.. مشيرا الى انه سيلتقي الوزراء المشاركين في المؤتمر بغية بحث علاقات التعاون الثنائي مع بلدانهم وآفاق تعزيزها. كما وصل الى صنعاء ايضا كل من رابيل جوشيبايف رئيس وفد جمهورية كازاخستان نائب وزير الخارجية, والاخ عدنان راشدي مدير عام المركز الاسلامي لتنمية التجارة والوفد المرافق له, والاخعقيل احمد القاسم امين عام الغرفة الاسلامية للتجارة والصناعة والوفد المرافق له. واعتبر الاخ حامد البار وزير خارجية ماليزيا الدورة ال32 لمؤتمر وزراء خارجية منظمة المؤتمر الاسلامي, بانها هامة جدا, باعتبارها ستتناول موضوعا حيويا هو موضوع الاصلاح الذي باتت الامة الاسلامية في امس الحاجة اليه اليوم . وأكد الوزير الماليزي على ضرورة توحيد جهود الامة الاسلامية في الفترة الراهنة لمواجهة التحديات في شتى مجالات الحياة. وأعرب الاخ كرشيد كسوري وزير الخارجية الباكستاني من جانبه عن امله في ان تكون توصيات مؤتمر صنعاء جيدة وقوية لإقرارها في القمة الإسلامية المقبلة التي ستنعقد في سبتمبر المقبل بمدينة مكةالمكرمة, وبما يلبي طموحات الشعوب الاسلامية. فيما اعرب الاخ وليد المعلم نائب وزير الخارجية السوري عن امله في ان يكون مؤتمر صنعاء نقطة تحول لتطوير اعمال المنظمة وترسيخ دورها على الساحة الدولية.. مشيرا الى ان الجمهورية العربية السورية ستطرح خلال المؤتمر افكار تتعلق بتطوير فعاليات منظمة المؤتمر الاسلامي على الساحة الدولية. اما الاخ محمد مرشد خان وزير خارجية بنجلاديش فتوقع ان يخرج المؤتمر برؤى عملية تسهم في احداث تغييرات جوهرية في آليات الامة الاسلامية لمواجهة التحديات الراهنة. وأعرب الاخ احمد بن عبدالله آل محمود وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء بدولة قطر الشقيقة من جانبه عن تطلعه بان يسفر المؤتمر عن نتائج تخدم الأمة الإسلامية, لا سيما وجدول أعمال الدورة يضم جملة من القضايا في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية علاوة على جملة من المشاريع التي سيتم الاطلاع عليها وإقرارها. فيما اعرب الدكتور ماجد النعيمي وزير التربية والتعليم رئيس وفد مملكة البحرين الشقيقة عن امله بان تخرج هذه الدورة الهامة, بنتائج ايجابية تسهم في تعزيز مسيرة العمل الاسلامي. واكد الاخ عبدالله المعتوق وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية بدولة الكويت الشقيقة من جهته, ان هذا المؤتمر يحتل اهمية بالغة.. موضحا بان الامة الاسلامية في حاجة ماسة اليوم للوقوف على مفاصل معاناتها وتحديد مكامن الخلل وصولا لتشخيص العلاج..معربا عن امله بان يخرج المؤتمر بتوصيات وقرارات هامة تصب في صالح الامة الاسلامية. الى ذلك اعتبرالاخ حسن ويرا يودا وزير الخارجية الاندونيسي مؤتمر, صنعاء, بانه مهما باعتباره سيقف على موضوع الاصلاح الذي يحتل اهمية بالغة لدى دول العالم الاسلامي, وهو ما يستدعي الوقوف امامه بجدية والخروج بقرارات وتوصيات تعزز جهود تكامل الدول الاعضاء في هذا الاتجاه. واعرب محمد بن عيسى وزير خارجية المملكة المغربية من جهته عن امله في ان يمثل هذا المؤتمر محطة هامة لجمع الشمل وانهاء الخلافات والالتقاء حول نقطة واحدة هي مصلحة الامة الاسلامية.. مشيرا الى ضرورة خروج المؤتمر بنتائج غير اعتيادية وتوصيات تكون بمستوى المرحلة والتحديات الراهنة. كما وصل للمشاركة في المؤتمر كل من طاباك نزاروف وزير خارجية طاجاكستان, وبيتشن داتو ليم جوك وزير خارجية سلطنة بروناي, والاخ حسين شهاب وكيل وزارة الخارجية بدولة المالديف. إلى ذلك أكد الأمير تركي بن محمد الكبير وكيل وزارة الخارجية المساعد للشئون السياسية رئيس الإدارة العامة للمنظمات الدولية بوزارة الخارجية بالمملكة العربية السعودية الشقيقية أن هناك توافق بين الدول الإسلامية في الكثير من الاطروحات والقضايا التي ستناقش في الدورةال 32 للمؤتمر. وقال لدى وصوله صنعاء مساء اليوم للمشاركة في المؤتمر(نحن إنشاء الله بصدد التوصل الى حلول والى توافق في الآراء في الكثير من القضايا المطروحة ، وهذا يدل بطبيعة الحال على حنكة وعلى قدرة الجانب اليمني في إدارة أعمال هذا المؤتمر ) . الى ذلك اعتبر الاخ/ حسن ويرا يودا وزير الخارجية الاندونيسي مؤتمر, صنعاء, بأنه مهما باعتباره سيقف على موضوع الإصلاح الذي يحتل أهمية بالغة لدى دول العالم الإسلامي, وهو ما يستدعي الوقوف امامه بجدية والخروج بقرارات وتوصيات تعزز جهود تكامل الدول الاعضاء في هذا الاتجاه. وأعرب محمد بن عيسى وزير خارجية المملكة المغربية من جهته عن امله في ان يمثل هذا المؤتمر محطة هامة لجمع الشمل وإنهاء الخلافات والالتقاء حول نقطة واحدة هي مصلحة الامة الاسلامية.. مشيرا الى ضرورة خروج المؤتمر بنتائج غير اعتيادية وتوصيات تكون بمستوى المرحلة والتحديات الراهنة. كما وصل للمشاركة في المؤتمر كل من طاباك نزاروف وزير خارجية طاجاكستان, وبيتشن داتو ليم جوك وزير خارجية سلطنة بروناي, والأخ حسين شهاب وكيل وزارة الخارجية بدولة المالديف. وقال الاخ/ يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية بسلطنة عماُن الشقيقة " ان من حظ مؤتمر صنعاء لوزراء خارجية منظمة المؤتمر الإسلامي, ان يكون مؤتمرا للتفاهم والتوافق بين الدول الإسلامية, ليكون ذلك بمثابة هدية من وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة للعاصمة صنعاء". فيما اكد الاخ/ احمد فتح الله مساعد وزير الخارجية بجمهورية مصر العربية على ضرورة ان يتخذ المؤتمر موقفا موحدا تجاه الافكار المتعلقة بمواصلة السير في طريق اصلاح الاممالمتحدة, وبما يعبر عن تضامن الدول الإسلامية تجاه مختلف القضايا الراهنة. وعلى الصعيد نفسه أكد الأخ/ عبدالله غول نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية التركي ان الجمهورية اليمنية التي ستتسلم رئاسة اجتماعات منظمة المؤتمر الإسلامي من تركيا ستكون قادرة على انجاح فعاليات مؤتمر صنعاء . وقال // انني واثق من نجاح المؤتمر وإن القيادة اليمنية ستقودنا خلال السنة القادمة للوصول الى رؤى موحدة تجاه المواقف التي تخدم الامة الاسلامية ..وحول اصلاح المنظمة قال غول (لقد مر وقت طويل على انشاء المنظمة وهو امر طبيعي ان يتم اعادة هيكلتها لمواجهة التحديات الجديدة التي تمر بها الامة الاسلامية) من جانبه عبر ايلمار مامدياروف وزير خارجية اذربيجان عن تقديره لاستضافة الجمهورية اليمنية مؤتمر وزراء خارجية الدول الإسلامية الذي سيتم خلاله مناقشة القضايا التي تهم أبناء الأمة الإسلامية ومنها قضايا العراق وفلسطين وكشمير. وأشار إلى ان بلاده ستدعو خلال مؤتمر صنعاء الى استضافة المؤتمر القادم في العاصمة الاذربيجانية/ باكو/. فيما أعتبر الاخ عبد العزيز بلخادم وزير خارجية الجزائر أن استضافة الجمهورية اليمنية لمؤتمر وزراء خارجية الدول الاسلامية مساهمة هامة من بلد عربي لاصلاح منظمة الدول الاسلامية .وأشار الى أن التقرير الذي سيناقش في مؤتمر صنعاء حول اصلاح هذه المنظمة سيمكنها من ترسيخ وجودها ويمكن الدول الاعضاء من التشاور وتنسيق المواقف وتوحيد الرؤى في المحافل الدولية وبخاصة في الاممالمتحدة دفاعاً عن قضايا الامة الاسلامية . من جانبه أعرب الاخ / أدوم جارجوم / الوزير المتخص بالعلاقات مع الدول الإسلامية في جمهورية الكاميرون عن أمله في أن يتمخض مؤتمر صنعاء قرارات تخدم الأمة إسلامية . بينما اكدت / سيديا بافاطمة كابا / وزيرة خارجية غينيا أن مؤتمر صنعاء يمثل انطلاقة هامة في تصحيح اوضاع المنظمة التي سيتم مناقشتها في هذا الدورة من أجل خدمة الامة الاسلامية كما وصل إلى صنعاء الوفد الأوغندي برئاسة هون أوقستين نشيمي/ وزير الدولة للشئون الخارجية . كما وصل صنعاء الليلة الماضية الاخ الدكتور نزار بن عبيد مدني مساعد وزير الخارجية بالمملكة العربية السعودية للمشاركة على رأس وفد بلاده في اعمال الدورة ال32 لمؤتمر وزراء خارجية الدول اسلامية الذي يبدأ اعماله اليوم. وقال المسؤل السعودي: اننا ننظر الى مؤتمر صنعاء بانه يمثل نقطة مهمة في مسيرة العمل الاسلامي من اجل تحقيق الاهداف التي نسعى جميعا الى تحقيقها في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والتي تصب جميعها في مصلحة الامة الاسلامية. ونوه بأن وفد المملكة العربية السعودية سيبذل كل جهده بالتنسيق مع رئاسة المؤتمر من اجل تحقيق النجاح المنشود لهذه الدورة. من جانبه ثمن الاخ صلاح الدين الكيلاني كاتب الدولة بوزارة الخارجية التونسية الدور الذ ي تقوم به الجمهورية اليمنية في منظمة المؤتمر الاسلامي لتحقيق الاهداف المرجوة والتي من شأنها خدمة الامة الاسلامية . واعرب المسؤول التونسي عن امله في ان تسهم مقررات المؤتمر في وضع السياسة الدولية ودعم التضامن بين الشعوب بهدف تأكيد دور المنظمة ومكانتها على الساحة الدولية. وثمن الاخ عبدالرحمن بن حمد العطية امين عام مجلس التعاون الخليجي الجهود التي بذلتها الجمهورية اليمنية لتنظيم الدورة ال32 . وقال: احيي القيادة اليمنية الشقيقة على ماتقوم به من جهود لدعم التضامن العربي الاسلامي. واشار العطية الى ان مؤتمر صنعاء يعقد في ظروف استثنائية وتحديات تواجه الامة الاسلامية وينبغي علينا ان نكرس الجهد والوقت من اجل اتخاذ القرارات التي تصب في مصلحة الامة الاسلامية . واكد الاخ الدكتور عبدالله عبدالله وزير خارجية افغانستان ان من عوامل نجاح المؤتمر انه يعقد في اليمن الشقيق صاحبة التاريخ والحضارة المعروفة. مشيراً الى أن المؤتمر يعقد في ظروف حساسة يواجه خلالها العالم الاسلامي تحديات كثيرة ولابد من ان يساعد انعقاد المؤتمر على التغلب على التحديات التى تواجه الامة الاسلامية . فيما اعرب الدكتور عبدالله نصيف رئيس المؤتمر العالمي الاسلامي عن امله في خروج المؤتمر بتوصيات وقرارات تعيد للامة الاسلامية مكانتها وعزتها ومجدها وتأصل الوحدة وترسخها . وتوقع الاخ احمد محمد علي رئيس البنك الاسلامي للتنمية ان يخرج المؤتمر برؤية من شأنها تفعيل دور المنظمة لتستطيع مواجهة التحديات الكبيرة في شتى مجالات . كما وصل للمشاركة في المؤتمر الاسلامي كل من سامبا فال وزير الشباب والرياضة والشؤون الدينية الجامبي والحاج مومودو كروما وزير خارجية سيراليون والاخت حواء احمد سيف وزيرة التعاون الدولي بجمهورية بوتي والبريتو رومولو وزير خارجية الفليبين.