وتناقلت هذه الوسائل الكلمة القاها فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لدى استقباله الاخوة وزراء الخارجية ورؤساء وفود الدول والمنظمات المشاركة في الدورة ال32 لمؤتمر وزراء خارجية منظمة المؤتمر الاسلامي التي افتتحت اعمالها في صنعاء امس. وابرزت مطالبة الاخ الرئيس ً بممثل دائم في مجلس الأمن للعالم الاسلاميكحق لكل الشعوب والأمم الغنية والفقيرة، لتكون لها حقوق الدول الخمس الدائمة العضوية، بما في ذلك حق استخدام الفيتو وفقاً لمصالحها. وقالت انه تمنى لوزراء خارجية الدول الاسلامية التوفيق والخروج بقرارات تلبي تطلعات الأمة الاسلامية وآمالها، وتعزز قدرتها على مواجهة التحديات وفي هذا السياق نشرت صحيفة الحياة الصادرة في لندن فقرات من كلمة الاخ الرئيس لدى استقباله رؤساء الوفود المشاركة في الدورة ال32 لمؤتمر وزراء خارجية الدول الاعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي وقالت انه نبه الى ان العالم الاسلامي يمر بمرحلة خطيرة، خصوصاً لجهة الاتهامات بالارهاب الموجهة الى المسلمين والدين الاسلامي. واوضحت بأن الاخ الرئيس اشار الى أهمية بحث أسباب الارهاب وفي طليعتها الفقر وطالب الدول الغنية بأن تمد يدها الى الدول الفقيرة للتغلب على الفقر ومواجهة تحديات التنمية، لافتاً الى ان "الارهاب يعود الى غياب العدالة الاقتصادية والعدالة الدولية، وهذا الغياب يستغل ضد الاسلام". ونقلت صحيفة الحياة قول الاخ الرئيس / نتطلع الى الأممالمتحدة كي تساهم في انهاء الكيل بمعايير مزدوجة في القضايا الدولية. واضافت بأن الاخ الرئيس اكد موقف اليمن المناهض للارهاب بكل أشكاله وصوره،واوردت قوله / هو مدان منا جميعاً في العالم الاسلامي، ولا أحد يؤازره أويتواطأ معه، ولا نريد الارهاب سيفاً مسلطاً على رقاب الأمة الاسلامية. * من جانبها ابرزت وكالة يونايتد برس انترناشنال قول الاخ الرئيس في اطار تعليقه على دعوات الاصلاح السياسي التي تنادي بها الإدارة الأمريكية في العالم الإسلامي ،/ ان العالم المتقدم يتحدثون معنا حول إصلاحات سياسية وديمقراطية وإدارية وقضائية في العالم الثالث ولا يتحدثون عن إصلاح هذه المؤسسة الدولية ( الأممالمتحدة ) التي يستظل بظلها كل من هو موجود فوق سطح هذه الكرة الأرضية ونحن نريد أن تكون كل الأسرة الدولية شريكة في صنع القرارات الدولية وان لا نكون مجرد أجراء أو مستمعين أو طائعين. وقالت الوكالة ان الرئيس علي عبد الله صالح ابدى خشيته من تكرار الاتهامات الموجهة للعالم الإسلامي من قبل الدول الغربية وأمريكا بأنه مرتع خصب للإرهاب، وامل بأن يكون للمسلمين ممثلا دائما في مجلس الامن. واوردت قول الاخ الرئيس /العالم الإسلامي يمر بمرحلة هامة وخطيرة خاصة إزاء الاتهامات الموجهة ضد الإسلام والمسلمين فيما يتعلق بالإرهاب، فديننا الإسلامي هو دين العدل والحق وهو يدين الإرهاب بكافة أشكاله وألوانه و الإرهاب مدان منا جميعاً كأمة إسلامية ولا أحد يؤازر أو يدعم الإرهاب أو يتواطأ معه ولكننا لا نريد الإرهاب ان يكون سيفاً على رقاب الأمة" . * اما وكالة انباء البحرين اهتمت بدعوة فخامته الدول الغنية ان تأخذ بيد الدول الفقيرة للتغلب على مشاكل الفقر التى قال انها من اهم الاسباب التى توءدى الى الارهاب. واضافت بان الرئيس علي عبدالله صالح دعا الاممالمتحدة الى انهاء مسالة الكيل بمعايير مزدوجة وأن يتم الكيل بمعيار واحد ازاء القضايا الدولية كما اعرب عن الامل فى ان يبلور موءتمر وزراء خارجية الدول الاسلامية افكارا لكيفية ايجاد ممثل للدول الاسلامية فى مجلس الامن. وابرزت دعوة الاخ الرئيس وزراء خارجية الدول الاسلامية الى توحيد الكلمة والاهتمام بالقضايا الاسلامية بصفة عامة حتى يتم التوصل الى موقف اسلامى موحد امام العالم مطالبا الدول الاسلامية بعدم التردد او الخوف سوى من الله سبحانه وتعالى لان الامة الاسلامية كانت خير امة اخرجت للناس . *من جانبها وكالة الانباء الاردنية بثت فقرات من كلمة الاخ الرئيس حيث ركزت على قول الاخ الرئيس علي عبدالله صالح ..لا نريد ان يكون الارهاب سيفاً مسلطاً على رقاب الامة الاسلامية.ونقلت قوله /.ان ديننا الاسلامي هو دين العدل والحق وهو يدين الارهاب بجميع اشكاله والوانه ولقد تحدثنا في اكثرمن مؤتمر حول مسببات الارهاب ومن أهم تلك العوامل هي الفقر ولهذا فان على الدول الغنية ان تأخذ بيد الدول الفقيرة للتغلب على مشاكل الفقر وتحديات التنمية .. وهذا هو الذي سوف يساهم في الحد من الارهاب والذي يزداد في ظل غياب العدالة الاقتصادية والعدالة الدولية ويستغل استغلالاً سيئاً ضد المسلمين. واضافت بأنه بين انه يتوجب على العالم الاسلامي ان يوحد موقفه وحديثه حول قضايا الامة الاسلامية .. مشيرا الى ان الاصدقاء في اوروبا والولايات المتحدة يتمنون توحيد كلمة العالم الاسلامي في موقف موحد بدلا من طرح كل قطر لقضاياه الذاتية . * وكالة الانباء القطرية تناولت تأكيد الاخ الرئيس أن الدين الاسلامي هو دين العدل والحق وهو يدين الارهاب بكافة أشكاله وألوانه. ونقلت قوله / ان العالم المتقدم يتحدثون معنا حول اصلاحات سياسية وديمقراطية وادارية وقضائية في العالم الثالث ولا يتحدثون عن اصلاح منظمة الاممالمتحدة التي يستظل بظلها كل من هو موجود فوق سطح هذه الكرة الارضية ‚‚ ونحن نريد أن تكون كل الاسرة الدولية شركاء في صنع القرارات الدولية وألا تكون مجرد اجراء أو مستمعين أو طائعين‚ . * الى ذلك ابرزت وكالة الانباء الاسلامية تأكيد الاخ الرئيس علي عبدالله صالح، إن العالم الإسلامي يمر اليوم بمرحلة هامة وخطيرة خاصة إزاء الإتهامات الموجهة ضد الإسلام والمسلمين. ونقلت عن الاخ الرئيس القول/ نتطلع من المؤسسة الدولية الأممالمتحدة أنتنهي مسألة الكيل بمعايير مزدوجة وأن يتم الكيل بمعيار واحد إزاء القضاياالدولية".واشارت الى انه أعرب عن امله أن يقف مؤتمر وزراء خارجية دول منظمة المؤتمر الإسلامي إزاء بلورة بعض الأفكار، وكيف يمكن أن يوجد لحوالي مليار ومأتي مليون مسلم بمختلف قاراتهم ممثل دائم في مجلس الأمن ونقلت قوله في هذا الصدد / لابد أن يكون موقفنا موحداً وكيف نوصلصوتنا كمسلمين للمنظمة الدولية مثلما هو حق لبعض الشعوب والأمم سواء كانت غنية أو فقيرة.. ولدينا في العالم الإسلامي سواء في القارة السوداء أو القارة الأسيوية أو غيرها من القارات دولاً ممكن أن تكون عضواً دائماً في مجلس الأمن وتستخدم حق الفيتو كما هو الحال في الخمس الدول الدائمة العضوية التي كونت لها هذا الحق. * وكالة انباء الشرق الاوسط قالت بأن الاخ الرئيس اعرب عن امله فى حديث لوزراءالخارجية ورؤساء وفود الدول الاسلامية ان يخرج المؤتمر بقرارات تلبى تطلعات شعوب ألامة الاسلامية فى الوقت الذى يمر فيه العالم الاسلامى مرحلة هامة وخطيرة خاصة ازاء الاتهامات الموجهة ضد الاسلام , مؤكدا اهمية ان تاخذ الدول الغنية بيد الدول الفقيرة للتغلب على مشاكل الفقر وتحديات التنمية للحد من الارهاب. * هذا وقد تابعت وسائل الاعلام العربية والدولية من صحف ووكالات انباء واذاعات وقنوات فضائية ومواقع اخبارية على شبكة الانترنت بأهتمام فعاليات الدورة ال32 لوزراء خارجية الدول الاسلامية المنعقدة في بلادنا وذلك من خلال الاخبار و التقارير والتحليلات والتعليقات والمقابلات والاحاديث الصحفية والتي اجمعت على اهمية القضايا المطروحة امام المؤتمر ومن ابرزها خطة من 80 بندا أعدتها لجنة من أبرز الشخصيات في العالم الاسلامي لاصلاح المنظمة فضلا عن مقترحات بشأن تمثيل العالم الاسلامي في مجلس الأمن الدولي. واشارت الى من بين المسائل الاخرى التي يتطرق اليها المؤتمر، البحث عن ايجاد سياسات وبرامج عملية لتسويق او ترويج الاعتدال الاسلامي المستنير او تشجيع الخطاب الاسلامي المعتدل. وتناقلت وسائل الاعلام ,كلمة الاخ عبدالقادر باجمال رئيس مجلس الوزراء لدى افتتاحه نيابة عن فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية، مؤتمر وزراء خارجية الدول الاسلامية مبرزة دعوته الى ان تكون المنظمة صفا واحدا من اجل اصلاح الاممالمتحدة ومؤسساتها ووكالاتها وبرامجها . وركزت على دعوة الاخ رئيس الوزراء قادة الدول الإسلامية إلى التعامل بمسؤولية تاريخية واجتماعية مع الشعوب حتى لا يفرض عليها الإصلاح من الخارج. وتطرقت وسائل الاعلام لكلمة الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو والتي قال فيها /إن العالم الإسلامي يعيش مرحلة اختبار تاريخية عصبية ويواجه تحديات لا سابق لها تستهدفه وتتوعده في أراضيه وثقافته وهويته، بل وفي مصيره. واوردت تأكيده بان الأمر يستدعي بالضرورة وقفة صادقة لتقويم الذات ووضع تصور واضح لآفاق التضامن الإسلامي، والبدء في عملية إصلاح شاملة"، مشدداً على أن الإصلاح المنشود في العالم الإسلامي، ينبغي ألا يكون مدفوعاً بإملاءات تفرض من الخارج أو بنماذج جاهزة. وقالت انه جدد موقف المنظمة الثابت والمبدئي من القضية الفلسطينية. وهو الموقف الذي يطالب بحل عادل ودائم وشامل للقضية الفلسطينية، بما ينسجم مع قرارات الشرعية الدولية وحق تقرير المصير وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.