تشارك 56 دولة إسلامية في اجتماعات الدورة الثانية والثلاثين لوزراء خارجية الدول الإسلامية التي تبدأ أعمالها الثلاثاء المقبل بصنعاء فيما يبلغ عدد وزراء الدول المشاركة 42وزيراً منهم 35 وزير للخارجية .. وقال الأخ الدكتور أبو بكر ألقربي وزير الخارجية في المؤتمر الصحفي الذي عقد بحضور البروفسور أكمل الدين إحسان اوغلو أمين عام منظمة المؤتمر الإسلامي ا ن انعقاد المؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية في دورته الثانية والثلاثين بصنعاء يأتي انطلاقاً من حرص القيادة السياسية في اليمن ورغبة منها على الدفع بواقع العمل الإسلامي المشترك لما يخدم مصالح الامة . وأعرب القربي عن أمله أن يكون المؤتمر بداية لإعادة النظر في أسلوب عمل الدول الإسلامية والتعامل مع الأحداث وكذا تشخيص الخلل الذي يعاني منه الأمة الإسلامية .. مؤكداً أن أمام المشاركين في المؤتمر وثيقة هامة لتصحيح العمل الإسلامي المشترك أعدها مجموعة من كبار الشخصيات في 16 دولة إسلامية وتتضمن أهم القضايا السياسية في المنطقة الإسلامية وإصلاح منظمة المؤتمر الإسلامي وكذا القضايا المتعلقة بتحديات القرن الواحد والعشرين التي يعاني منها العالم الإسلامي في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وأكد وزير الخارجية إن وزراء خارجية المؤتمر الإسلامي يدركون ان العالم الإسلامي لا يحتاج إلى مزيد من القرارات ولكن يحتاج إلى إرادة سياسية تتمثل الرؤية الثاقبة لمستقبل الأمة الإسلامية.. وقال ان القضيتين الفلسطينية والعراقية حاضرة في أعمال المؤتمر .. ن القضيتين الفلسطينية والعراقية حاضرة في أعمال المؤتمر .. من جهته قال البروفسور أكمل الدين إحسان اوغلو أن انعقاد المؤتمر يأتي والأمة الإسلامية تواجه ظروف وتحديات ومشاكل التأقلم مع التحديات الجديدة للقرن الحالي، مشيراً ان رغبات الاصلاح داخل المنظمة اصبحت تتلازم في هذا الزمن . وكشف أوغلوا ان من ابرز المواضيع المطروحة للإصلاح هو تعديل ميثاق المنظمة وتغيير اسمها مع الاحتفاظوقال ان النشاط الاقتصادي سيشهد ازدياداً بين الدول الأعضاء وان المنظمة انتهت من اعداد الاطار القانوني للعلاقات التجارية بين الدول الاعضاء وكذا وضع البروتوكولات المنفذة للاتفاقيات والتي من شانها ان تعزز العلاقات بين دول المنظمة .. وقال ان النشاط الاقتصادي سيشهد ازدياداً بين الدول الأعضاء وان المنظمة انتهت من اعداد الاطار القانوني للعلاقات التجارية بين الدول الاعضاء وكذا وضع البروتوكولات المنفذة للاتفاقيات والتي من شانها ان تعزز العلاقات بين دول المنظمة .. من جهته قال الدكتور أكمل الدين إحسان اوغلو أن انعقاد المؤتمر يأتي والأمة الإسلامية تواجه ظروف وتحديات ومشاكل التأقلم مع التحديات الجديدة للقرن الحالي، مشيراً ان رغبات الاصلاح داخل المنظمة اصبحت تتلازم في هذا الزمن . وكشف أوغلوا ان من ابرز المواضيع المطروحة للإصلاح هو تعديل ميثاق المنظمة وتغيير اسمها مع الاحتفاظوقال ان النشاط الاقتصادي سيشهد ازدياداً بين الدول الأعضاء وان المنظمة انتهت من اعداد الاطار القانوني للعلاقات التجارية بين الدول الاعضاء وكذا وضع البروتوكولات المنفذة للاتفاقيات والتي من شانها ان تعزز العلاقات بين دول المنظمة .. وقال ان النشاط الاقتصادي سيشهد ازدياداً بين الدول الأعضاء وان المنظمة انتهت من اعداد الاطار القانوني للعلاقات التجارية بين الدول الاعضاء وكذا وضع البروتوكولات المنفذة للاتفاقيات والتي من شانها ان تعزز العلاقات بين دول المنظمة .. مشيراً إلى ان المنظمة بدات بتنفيذ برنامج للتعاون الاقتصادي بين الدول الفقيرة المنتجة للمواد الخام و بين الدول والمؤسسات المالية التي يمكن ان تمول تصنيع المواد الخام وان المنظمة بدات بقطاع القطن في عدد من الدول الافريقية في اطار هذا البرنامج .. وحول وضع المنظمة قال اغلو انه لايمكن ايجاد بديل عن المنظمة للم شمل المسلمين .. مؤكداً ان المنظمة استطاعت منذ 1969بايجاد تضامن اسلامي يعبر عن هذه الدول ..