يمرس : هيئةاستكشاف وانتاج النفط تعلن 14 قطاعا مفتوحا لإستكشاف النفط ضمن المناقصة الدولية الثالثة

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

هيئةاستكشاف وانتاج النفط تعلن 14 قطاعا مفتوحا لإستكشاف النفط ضمن المناقصة الدولية الثالثة

سبأنت نشر في سبأنت يوم 19 - 08 - 2005

وأفاد الاخ /نبيل صالح القوسي رئيس هئية استكشاف وانتاج النفط لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) ان الهيئة أشهرت يوم أمس المعلومات الرئيسية للقطاعات التي تضمنها المناقصة عبر موقعها على الإنترنت، فيماستبدأ يوم غد بالتواصل مع عدد من وسائل الإعلام الدولية المتخصصة لنشرها والترويج لهذه المناقصة عالميا لضمان تمكين الشركات العالمية من الإطلاع عليها وبالتالي الدخول في إجراءات التنافس على القطاعات المفتوحة الأربعة عشر .. موضحا ان القطاعات المفتوحة التي تتضمنها المناقصة الدولية الثالثة تشمل (11 - 79- 80-82-83-84
بمحافظة حضروت و" 12-30- 29 بمحافظة المهرة و17 بمحافظتي عدن وابين و 19 بمحافظة الجوف و23 محافظة الحديدة و (28-57بمحافظة شبوه ).
وقال :" لقد تم اختيارالقطاعات القطاعات المفتوحة الأربعة عشر بناء على دراسة دقيقة كونها تعد من القطاعات الواعدة .. منوها إلى ان الهيئة شكلت غرفة عمليات وسكرتارية ومركز معلومات تمهيدا لاجراء المناقصة الدولية الثالثة .
وأضاف :"ستتولى غرفة العمليات استقبال طلبات الشركات الراغبة للدخول في المناقصة والرد على أي استفسارات بشأن المناقصة .. فيما يتولى مركز المعلومات الذي يعمل فيه فريق فني متخصص اطلاع الشركات المؤهلة فنياعلى المعلومات الخاصة بكل قطاع من القطاعات المفتوحة في المناقصة والإجابة على تساؤلات من قبل الشركات الراغبة في الدخول في المناقصة .
وذكر المهندس /القوسي بانه سيتم استقبال طلبات الشركات الراغبة للدخول في المناقصة خلال الفترة من الاول من سبتمبر 2005م وحتى 4 يناير 2006م .. مشيرا إلى انه سيتم بعد نهاية المدة المحددة لاستفبال الطلبات إجراء التقييم الأولي من قبل لجنة المناقصة للشركات المتقدمة وتحديد الشركات المؤهلة فنيا والإعلان عنها ومن ثم تمكينها من الإطلاع على معلومات القطاعات المفتوحة وعقد إجتماع موسع للجنة المناقصة والشركات المؤهلة فنيا لتسليمها العطاءات الفارغة للمناقصة ومنحها مدة من الزمن لتقوم بتعبئتها وفقا للشروظ الفنية والمالية المحددة للتنافس قبل إعادة تسليمها للجنة لتقوم بدراستها وتحليلهاوتقييمها ومن ثم المفاضلة فيما بينها ليتم على ضوء ذلك أختيارالشركات الفائزة وإعلانها عبر وسائل الإعلام في حينة استعداد لتوقيع الاتفاقية التي تمنح كل منها حق امتياز استكشاف النفط في كل قطاع من قطاعات المناقصة .
ونوه إلى انه في ضوء اكتشاف النفط في صخور الأساس سواء في حوض مأرب - شبوه أو حوض المسيلة فان الهيئة تسعى لتعزيز هذه الاكتشافات وجعل صخور الأساس هدفا رئيسيا لعمليات الحفر والاستكشافات النفطية المستقبلية .
وكانت وزارة النفط والمعادن قد أعلنت خلال منتصف أغسطس الجاري عن النتائج النهائية للمناقصة الدولية الثانية لسبعة قطاعات نفطية مفتوحة والتي اسفرت عن فوز كل من شركة /اويل سيرش/ الاسترالية بقطاعي( 7 محافظة شبوة ، 74 محافظة حضرموت ) وشركة آل ثاني للاستثمار الاماراتية بالقطاعات (34 ، 37 محافظة المهرة ، 55 محافظة حجة ) في حين فازت شركة /كي ان أو سي /الكورية بقطاع (39 محافظة المهرة )وشركة اوكسيدينتال الامريكية بقطاع (75 محافظة شبوة ) .
و سبق وان أعلنت في أواخر يناير 2004م عن نتائج المناقصة الدولية الأولى التي شملت ستة قطاعات (69 و70 و71 و72 و73 و74 و75) حيث فازت بحق امتياز إستثمار واستكشاف النفط فيها عدد من شركات النفط العالمية (أمريكية وأوربية وأسيوية وخليجية ) .
ويبلغ عدد القطاعات النفطية في اليمن حاليا (87) قطاعا تشمل معظم الأراضي اليابسة والمناطق المغمورة للجمهورية اليمنية .. منها (11) قطاعا إنتاجيا تعمل فيها (9) شركات ويصل إنتاجها اليومي إلى حوالي أربعمائة الف برميل .. إضافة إلى (21) قطاعا استكشافيا تعمل فيها (13) شركة و(4) قطاعات قيد المصادقة و (9) قطاعات قيد التفاوض على اتفاقية المشاركة في الانتاج و (42) قطاعا مفتوحا منها (14) قطاعا قيد الاعلان عنها في المناقصة الدولية الثالثة.
وكانت اليمن قد ضمت إلى قائمة الدول المنتجة للنفط في عام 1984م في ضوء الإعلان عن أول أكتشاف للنفط وبكميات تجارية في حقل ألف قطاع (18) مأرب من قبل شركة هنت الأمريكية ..حيث أنتجت البئر (ألف-1 ) بمعدل 8000 برميل /يوم، ثم بدء الإنتاج في هذا القطاع في سبتمبر من عام 1986م .. و توالت عقب ذلك الاكتشافات النفطية والغازية في عدة قطاعات حيث بلغ عدد القطاعات النفطية المنتجة في اليمن حتى نهاية يونيو 2005م( 11) قطاعاً من إجمالي العدد الكلي للقطاعات (87 قطاعاً) .
الجدير ذكره ان القطاعات النفطية الجديدة حسب اخر خارطة نفطية تتميز باحتوائها على تراكيب جيولوجية ومصائد نفطية هامة تتسم بإمكانات هيدروكربونية واعدة.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.