من الملاحظ جداً خلال الأيام العشرة الماضية السوء الشديد سواء من ناحية البطء او ناحية كثرة الأنقطاع وصعوبة الوصول لخدمة الإنترنت، المقدمة من المزود الوحيد في اليمن (يمن نت)الحكومية، وهو الأمر الذي يدفعنا لتساؤل مشروع، هو هل هناك نية لوقف خدمة الإنترنت في حال تصاعد الاحتجاجات المطالبة باسقاط النظام، وأن ما يجري حالياً هو مجرد (بروفا) لما سيحصل من حجب وتعطيل للخدمة؟ أم أن هناك سعي لإبداء السوء في كل شيء حتى في خدمة الإنترنت، لتوفير المزيد من المبررات الكافية اصلاً لإسقاط النظام؟ برأيي التساؤل مشروع جداً ويجب على المعنيين الإجابة عليه امام انفسهم قبل الخروج ببيانات النفي وتحميل المشكلة على الشماعة الدائمة (كابل بحري) او غيره من المبررات التي تساق دائماً للمستخدمين، لتبرير تدهور مستوى الخدمة التي لم تعد نزقاً او ترفاً بل هي شيء يمس الحياة العملية والشخصية والإجتماعية للكثيرين.