تصدقون انا ماقدرت اعبر عن مجزرة الضالع الى حد الان انتابني الجزع من هول ماحدث اذ انني لم افق بعد من مجزرة العرضي .. مهما كانت المبررات والتبريرات لايمكن ان تمر مجزرة بحجم مجزرة سناح ليس لانها لاتشبه جرائم سابقة للنظام بل لان لها حسابات سياسية محضة والذي يقول غير ذلك انما يطمس وجه الحقيقة بلبان ذكر يطرد الشيطان عن مرتكبي الجرائم وهم يحتسبوا ان اصابع الاتهام التي تشير اليهم شيطان غير اخرس... على هادي ان يتخذ اجراء رادع كما قلنا في حادث العرضي ويضرب بيد من حديد لا ان يترك القرار دائما يأتيه من الخارج . لقد حاول اعلام صالح ان يصور الامر خطأ في تصويب الهدف بقذيفة اطلقت من اللواء 33 ..كما وانتقد اداء الاصلاح الاعلامي في تكريس الكره لنظام صالح وتحميله مايحدث من مجازر واغتيالات ...وحمل اعلام صالح الاصلاح المسؤلية كونه الحزب الاكبر والاكثر والاقوى تأثيرا .... فيما الحراك توعد بالرد القاسي ضد النظام بحسب وكالة خبر للانباء التابعة للرئيس السابق صالح. مايعنيني هنا الكادر البشري الذي يسفك لحسابات سياسية يتحمل تكلفتها بثمن باهظ لارضاء مسرحية هزلية تجبر المشاهدين للتصفيق بالقوة لاكمال اخر الفصول في مؤامرة على الشعب .... بالتأكيد الكم الهائل من البيانات لايكفي ...التوجيه بتشكيل لجنة للتحقيق ايضا لايشفي ولايداوي جراح.. المتسبب بالمجزرة يجب ان يحاسب بمحاكمة عسكرية عاجلة بدون لجنة تحقيق تموت الحقيقة دون أن تعلن للناس موتها. فهل سيفعلها النظام في صنعاء ويشرب قطر الحديد ليتدارك خطأه قبل انتظار الرد القاسي الذي توعده الحراك الجنوبي ...وياويل من توعد مظلوم على ظالم.