اولا وجود اقليمين في الجنوب سيودي الي اضعاف تيار الاستقلال ووضعة في حالة اختبار حقيقي لمدي جديتة وتفاعل القوي الاخري معة. ثانيآ وجود ستة اقاليم يعني ادارة لاعداد اقل من البشر وبحيث ينعكس ذلك علي رفع الكفاءة الخدماتية المقدمة من حكومات تلك الاقاليم لمواطنيها. ثالثا وجود ستة اقاليم يعني مزيد من الاضعاف للقوي التقليدية وكما اشار الكاتب الدكتور الدكتور عبدالملك عيسى " ... إمكانية السيطرة والتحالفات في ستة أقاليم بين مراكز النفوذ التقليدية ستكون فرصتها أقل بنسبة 1 إلى 6 بعكس الأقليمين التي ستكون النسبة فيها 1 إلى 1 وهي فرصة جديرة أن نجربها" . رابعآ : ستة اقاليم يعني فتح ابواب اوسع لمزيد من المشاركة في الحياة السياسية حيث ان هذا التقسيم سيقود الي خلق ستة برلمانات علي مستوي الاقاليم بالاضافة الي البرلمان الفيدرالي وهو ماسوف يفسح المجال لدخول فئات جديدة في العمل السياسي. خامسا : ستة اقاليم يعني خلق قطيعة جغرافية وسياسية مع الماضي فلاجنوب بشكلة القديم ولا شمال بشكلة القديم وهذا ما اوردة ايضآ الدكتور عبدالملك عيسى حيث يقول " خلال خلق ستة أقاليم جديدة سيعمل عملية قطع( قطيعة) جغرافي وسياسي مع الماضي السياسي الثقيل طوال تاريخ الصراع في اليمن مما يخلق مراكز قوى ونفوذ جديدة في المجتمع تتخلق من ضمن بيئتة الصغرى في كل أقليم قوى جديدة مما يؤدي إلى وجود عدالة أكبر وتوازن قوى أوسع وهو ما يؤدي حتماً إلى عدالة اجتماعية وتوزيع للثروة والسلطة". سادسآ :خلق ستة اقاليم هو محط قبول الحزب الاشتراكي نفسة الا ان ديكتاتورية امينة العام وترددة اربكت المشهد ودليلنا هنا هو مباركة رئيس كتلة الاشتراكين في البرلمان الدكتور عيدروس النقيب لهذا التوجة حيث يقول حرفيا في مقالة الاخير ردا علي تخوف الناصرين بان فكرة الاقاليم هي مقدمة لتفكيك اليمن '' الناصري يعترض على وثيقة المخرجات: ليس لأنها لم تحل جذر القضية، لكن لأنه يرى فيها تفكيكا لليمن، وتأصيلا لهويات، وتبديدا للثروة، . . .إلخ، يبدو أن الناصريين الرائعين لا يعلمون أن اليمن مفكك بما فيه الكفاية، وإن عشرات الهويات قد نشأت وترسخت، وإن الثروة تنهب وتسلب "على قفا من يشيل" وإن نظام الأقاليم ربما ساهم في إيقاف التفكيك، وإعادة صياغة الهوية والكف عن نهب الثروة ''. وبالتالي ووفقا لرئيس كتلة الاشتراكين في البرلمان الاعتراض علي فكرة الاقاليم غير مبرر. في الاخير التسريع باخراج مصفوفة الاقاليم تلك الي النور مهم والقائلين بضرورة عدم التسرع واخضاع الامر لمزيد من النقاش سيكونون مسئولون عن نزيف الدم المشاهد يوميآ ليست فقط اخلاقيا بل قانونيا كنتيجة لترددهم من فكرة الستة اقاليم _________________ [email protected]