بناء الأمل سياسة سعودية يمنية أخوية حقيقية في ميدان معركة الحزم و العزم واستعادة الشرعية وانقاذ الإقتصاد و التنمية (شكرآ سلمان ) جهود المملكة مثمرة و خطوة للتحول من مأزق الإنهيار للعملة اليمنية الى جدية النهوض والإستقرار ... تعدالمملكة الخ والصديق والأب الحنون لليمن في محنتها الحالية وعلى الحكومة اليمنية ان تسعى جاهدة للعمل بوتيرة في ميدان معركة التحرير على ارض المعركة الحربية والمعركة الإقتصادية دون كلل اوملل فبوبة الأمل تتجدمن جديدبدعم خادم الحرمين الشرفين لحتياجات البنك المركزي اليمني الواعدبالخير إنشاء الله ولماتقتضية مصلحة الجهودالمثمرة نبارك الجهود ونعزز من وروبط الإيرادات الاقتصادية للتغلب على الإحتياجات المستقبلية دون اي تهاون .. وهنا نعرج الى ما يحتاجه الاقتصاداليمني كي يتخلص من الافلاس الاقتصادي والامني. فهل يحتاج مزيدمن الدعم ام العمل بي وتيرة استثمارية وبناعلاقات شراكة وتعاون دخلي واستقطاب راس مال خارجي يوازي الاستثمارالداخلي وتطويرالثقه المجتمعيه بإنشاءمكونات محليه ناظجة على مستوى كل قرية ومركز ومديرية يقوم بهذاالدور. إتحاد تعاوني الزراعي وصناعي حرفي وإنشاءالجمعيات التنموية والخيرية والاجتماعية لتقوم بالاسهام بالتوعية وتوفيرالخدمات وتوجيه الطاقات نحوالإعداد لغرس عشرة مليون شجرة في كل محافظة محررة كخطوة عمل تبدأ بتوفير البذور لتسهيل المهمة . والاستثمار من خلال التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص .والعمل على ايجادالية لاستقطاب الراس المال الخارجي .بشراكة بين الافرد اوالشراكات و بين الحكومات وهذا يتطلب مزيدمن التسهيلات لدخول الاموال الى البلد وتوفيرمناخ امن ومستقر..ورسم خطط لمشاريع استراتيجية مثمرة وجعلها في متناول الجميع .مثلا الترويج لفكرة إنشاءعشرين ميناء بحري متخصص بالتموين والنقل والصناعه والصيانة والسياحة .انشاءشركات متخصصة بالانتاج الزراعي والتسويق الداخلي والخارجي .الاستثمارفي مجال صناعه المعادن واستخراج البترول والذهب وغيره .نشرالوعي الجماعي باهمية الترويج لهذه الاستثمارات وبناءعلاقات تجارية فاعلة وعلى هذالنحو نستطيع التغلب على كل المشاكل الناجمة عن سياسة الافقار.وذل الحاجة والعوز وكل الاظطرابات السياسية الناتجة عن الحرب واستنزاف الثروة و المستغلة من امراض النفوس وغيرهم .فالعمل الجماعي التنموي المنظم هوتاج التنمية والاستقرار لكل يمني والاستفادة ممن طوروابلدنهم وحولوها إلى دول متقدمة يحل لنا مشاكل اليوم والامس والمستقبل .فالنجاح لايحتاج الى قوة ولكنة يحتاج الى تكاتف الفريق الباحث عن النجاح .