تتعرض وزارة الأشغال لتدمير قطاعاتها وملحقاتها المدمره أصلا وبوتيره متسارعه مثلها مثل العديد من الوزاراة والهيئات ولكم أن تتخيلوا وزاره مثل ألأشغال ليس لها أي موارد ماليه بتاتا وإنما هي وزاره خدميه ونجد صراعات مافيا الفساد والعبث بمعداتها وهياكلها والنهب المتواصل دون كلل اوملل ومصادرت ميزانياتها المرصوده لعامي 2015 ، 2016 وتقدر بالمليارات وبعد ان افلست الوزاره إذ يفاجئ موظفي الوزاره بتعينات كبار الفاسدين والمحالين إلى نيابة الأموال العامه يتم تعينهم في مصادر القرار ليتم التغطيه على جرائمهم ضد الوطن والشعب والتي لن تسقط بالتقادم مهما طال الزمن اوقصر ومن العجب العجاب بدءا من 2017 لم يجدوا ماينهبوه يتم عزل الكفاءات من مهندسي الوزاره وتعيين مهندسين محسوبين عليهم مقابل الإلتزام بتوريد مبلغ شهريه محدده وآخر هذه التغييرات الغبيه تغير مدير المختبر المركزي في الأشغال وهو من الكفاءه العاليه .لعل وعسى أن يقوم المدير الجديد بالتحصيل الإجباري وبدون سندات رسميه لتورد اي مبالغ إلى الجيوب مع العلم ان المختبر هوالجهه الإيراديه الوحيده تقريبا.وإيراده بسيط للغايه ولكن يوجد به معدات قابله للبيع وخرده بعشرات الملايين لتكتمل حلقة الفساد الكبرى .. إن وطننا الغالي الذي تركنا من أجله كل بلاد الدنيا يدمر بشكل مريع جدا، والصبر هو غايتنا حتى يحكم الله بيننا ولك الله ياوطني ....