من أجل أن لا يغادرنا الزمن , ولا نغادر التاريخ , أحببت أن أسجل كلمة حق في زمن باتت فيه لغة الإعلام طاغية علينا , وأصبح التمييز بين الغث والسمين صعبا , لا بل شاقا , زمن تعالى فيه الفجور في الخصومة والعياذ بالله .. إنني هنا وفي هذه المقالة المتواضعة أسجل كلمة حق أريد منها الحق تجاه قائد عظيم وفارس لا يشق له غبار اخلص لوطنه وشعبه . عندما انقلب الانقلابيون الحوثيون الإيرانيون على الشرعية الدستورية وشرعية الصناديق وادعوا بالحق الإلهي لليمن , واحرقوا واغتصبوا الأرض , وسفكوا دماء اليمنيين , شردوا النساء ويتموا الأطفال , وأبوا إلا أن يمضوا في تنفيذ مخططهم الحاقد لإرضاء ملالي إيران , وقف فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي وقفة الفارس الشجاع ( بالرغم من إن الدولة العميقة في تلك الفترة لم تكن موالية له ) .. وقف فخامة القائد هادي وقفة الفارس الذي لا يهادن الشر وظل فارساً من فرسان اليمن , ومناضلاً من أجل المبادئ التي آمن بها , وسجل أروع صور الإيثار من اليمن والشعب . فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي الفارس الذي لم يترجل .. الفارس الذي صال وجال وأذهل العالم , من أجل تخليص الوطن من العصابة الانقلابية الإيرانية , كيف لا , وهو فارس لا يشق له غبار . فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي الفارس الذي لا يشق له غبار , لا يتكلم كثيرا , لكنه إذا تكلم اسكت الجميع , ويدع نتائج أعماله تتحدث عنه كثيرا .. قائد سياسي وعسكري محنك ومن الطراز الرفيع , يعمل بصمت ومن دون كلل أو ملل .. اثبت قدرة وكفاءة عالية في إدارة كل الملفات الخاصة بالأزمة اليمنية وتخليص وتطهير الغالبية العظمى من محافظات الوطن من العصابات الانقلابية الحوثية الإيرانية وتطبيع الحياة في هذه المحافظات . فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي الفارس الذي لا يهادن الشر , نعم , وهو منذ اليوم الأول لانقلاب الانقلابيين الحوثيين الإيرانيين وقف لهم بالمرصاد , كيف لا , وهو الذي قال ينبغي إسقاط الانقلاب وإزالة كل أثارة ونتائجه , واستعادة الدولة ومؤسساتها ومقدراتها وأسلحتها , وعودة السلطة الشرعية لتبسط نفوذها وسيطرتها على كل التراب اليمني . أخيراً أقول ... إن ما أسررت وأعلنت وقلت أعلاه هو كلام حق وليس تملقاً , كلام إنصاف يجب أن يقال بحق فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي , والله من وراء القصد . حفظ الله اليمن وشعبها وقيادتها ممثلة في فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي من كل سوء وجعلها دوما بلد الأمن والاستقرار والازدهار.