لم يكن المرشدي استاذا في عطائه الفني ملحنا ومطربا فحسب وانماايضااستاذا في ثقافته وعطائه الادبي متمثلا في جهوده المتفردة في الكتابة والدراسة غوصافي بحر تاريخ الاغنية ورموزها وكذااستمطار الذاكرة واستحضارها لتتقد في صفحات هذاالكتاب او ذاك من مؤلفاته التي تفرد بها في ميدان الفن الرحيب.! فناننا الكبير محمد مرشدناجي مدرسة غنائية خصبة علی مدی ستة عقود او يزيد تالقت وتميزت في اللحن والاداء مثله مثل اترابه ومجايليه من فناني الزمن الجميل والذهبي وقممه التي لاتتجاوز اصابع يدواحد في عدن التي كانت ...! ولان تجربته اللحنية متميزة فقد تفرد في استلهام الحان قوية للقصائد الشعرية التي دأب علی تلحينها وتقديمها بصوته وادائه المتميز . بدا ابو علي اولی خطواته بقوة المجرب واثق الخطی بقصيدة كانت نقطة انطللاقه نحو ساحة العطاء الطويلة واكدت حسن اختياره للقصائد : هي وقفة لي لست انسی ذكرها انا والحبيب في ليلة رقصت من الاضواء في ثوب قشيب من شعر صديقه الشاعر الكبير محمدسعيدجراده ثم تلتها اغنية فصيحة للشاعر علي لقمان: هو قلب عصف الشوق به ..الخ وعاد الی الجرادة الاكثر رقة وغنائية ليلحن له اغنية : ياحبيي أي عيد اي سعد سوف تبقی هذه الليلة عندي ثم اغنية ذات الخال : صفوا حسنها عندي واطروا دلالها فوصفي لها وحدي يعيب جمالها اجمل مالحن المرشد وأبلغ ماصاغ استاذنا الجراده. وغنی قصائد فصحی اخری للاستاذ هادي سبيت واحمدالسقاف تضاف الی تجربته في استلهام الحان اثرت تجربته اللحنية المتفردة. لك الله من قلب يمزقه الالم ) ياقلب المبدع المرشدي ..يامدرسة الاغنية الفصيحة .. ولك التحيا ت من القلب يااستاذنا وصديقنا الرائع في ذكری وفاتك السابعة. غفر الله لك وتغمدك برحمته الواسعة..