الى رئيس واعضاء المجلس الرئاسي اليمني الا تخجلون من انفسكم وانتم تتجاهلون أبين و قياداتها واستمرار اقصائها حتى من اللجان الإشرافية والمناصب الوزارية الم تكلفوا انفسكم وا نتم تمرون فوق اراضي محافظة ابين ان تتسائلوا عن أهلها ورموزها وقياداتها ؟ وليكن مجلس القيادة الرئاسي على يقين ان هذه الإقصائات المتعمدة ماهي الا قنبلة موقوته اراد اعداء اليمن والحاقدين على ابين في الداخل والخارج زرعها في قلب الجنوب لخلق الأحقاد والكراهية وتمزيق النسبج الإجتماعي واستمرار تصدير فيروس المناطقية والعنصرية لتي تتبناها بعض المكونات في الجنوب الى الإجيال القادمة وعلى المجلس الانتقالي ان يتوقف على الإملائات المناطقية التي يحاول فرضها على اعضاء المجلس الرئاسي من اجل استثناء ابين من اي مناصب في الدولة وكأنهم يريدون بذلك إنتشال ابين وقياداتها من الخارطة الطبغرافية والسياسية من جنوباليمن ، حيث وصلت حالة العداء والإستهتار بأبين ورجالها الى استمرار منعهم من الوصول الى منازلهم في عدن وكأننا لازلنا في حالة الحرب لأهلية التي شنها المجلس الأنتقالي على ابين تحت ذريعة الحرب على الوحدة اليمنية و شرعية الاخوان في السلطة _كما يحب تسميتها رغم ان هذا كان فقط في سبيل التخلص من ابين وقياداتها ، والدليل على صدق كلامنا هذا انه حينما حصل على مايريد اوقف هذه الشعارات الزائفة وعاد الى حضن الوطن الواحد وسلطته السياسية واعترف بوحدته اليمنية وانهى حالة العداء مع اليمن ومكوناته السياسية وهذا يعني ان حروبه تلك على الشرعية وعدم اعترافه باليمن ووحدته كان بدافع التخلص من ابين فقط وعندما كان له ما اراد اصبح مسالم مع تلك القوى السياسية اليمنية بل وووافق على دخولها الى عدن وهو الامر الذي لم يتوقعه احد بعدما ازهق النفوس واراق الدماء الجنوبية تحت مبرر حماية الجنوب من الغزو الشمالي حسب تعبيره بل ووصل الامر الى تبنيه حماية هذه القوى السياسية التي كان يكن لها العداء بغرض التخلص من هادي واصحابه في ابين .. واني استغرب من قيادات المجلس الرئاسي الذين لم يكلفوا انفسهم عناء التساؤل عن وضع ابين في الخارطة الجنوبيةواليمنية بشكل عام وماهوا شكل الدولة التي تريدون تحقيقها بدون محافظة ابين التي كان لها الفضل الاكبر في الحفاظ على اليمن وواحديته طيلة السنوات الماضية رغم كل المعاناة والتضحيات التي قدمها ابناء هذه المحافظة من اجل الحفاظ على اللحمة الوطنية لليمن ارضا وانسانا .. لن تتوقف كتاباتنا عند هذه السطور بل ان لدى ابناء ابين مايقولونه وان لم يتم الإصغاء الى صوت ابين فإن ابين لها الحق في الدفاع عن وجودها بالطرق القانونية المشروعة ولن تسمح لأي جهة من نزع ابين من على خارطة اليمن السياسية . . ودمتم .