قال سكان محليون ل" سما " أن إطلاقا للرصاص ومن معدلات 12 / 7 سمع في مختلف أحياء مدينة تعز وتحديدا عند الساعة 1 – 2 من صباح اليوم الأحد التي كانت عرضة للقصف المدفعي أثناء الأحداث التي شهدتها مدينة تعز في الأشهر الماضية ومنها حي زيد الموشكي والروضة ولمسبح وعصيفرة ومنطقة كلابة وخاصة بالقرب من مبنى مكتب البريد ولم تعرف اسباب ذلك. وعلى صعيد مماثل فقد قال شهود عيان أيضا أن أطقما عسكرية أطلقت صباح اليوم الرصاص بكثافة بغرض تفريق فرق الغش من محيط مدرسة الشعب الأساسية وسط مدينة تعز القريبة من مبنى محافظة تعز.
أما على صعيد الاحتجاجات فقد بدء موظفو الخدمة المدينةبتعز إضرابا مفتوحا عن العمل منذ يوم أمس الأول السبت وفي بيان لهم ناشد موظفو الخدمة زملائهم ببقية المحافظات التضامن معهم والبدء في الإضراب حتى تحقق مطالبهم المتمثلة باعتماد بدل طبيعة عمل واعتماد بدل طبيعة عمل رقابة وإشراف واعتماد مكافآت وحوافز شهرية مناسبة أسوة بموظفي الوزارة واحتساب نصيب مكاتب الخدمة المدنية والتأمينات 5 % الجزاءات وكذلك التسويات بسنوات الخدمة والمؤهل وتوفير باص جماعي لتنقلات الموظفين وهددوا بتصعيد الإضراب إن لم يتم الاستجابة لمطالبهم خلال أسبوعين. موظفو الخدمة عبروا عن استيائهم من تعامل الوزارة مع موظفيها وشبهها احدهم بالجمل الذي يحمل لغيره ولا يعط نفسه شيئا وأضاف ان الخدمة تسن القوانين للموظفين بالقطاعات الأخرى ولا تلتفت لموظفيها وأنها تكيل بمكاييل مختلفة وطالب بمساواتهم بموظفي الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات والتي تتبع الخدمة وزاد عليه احمد سلطان نائب مدير مركز المعلومات بالخدمة المدنية فرع تعز بأن اقدم موظف في مكتب الخدمة المدنية راتبه 62 ألف بعد خدمة 34 سنة في حين أخر موظف في الوزارة أو المؤسسات الأخرى والذي لم يمض على توظيفه " 5 " سنوات راتبه تجاوز 65 ألف ريال وقد لا يتجاوز مؤهله الدبلوم مستغربا من هذا القانون الذي يميز بين موظف وآخر وكلهم في الجمهورية اليمنية.