دشنت جمعية الحكمة فرع تعز قافلة أهل الكويت تحت شعار " نحن معكم" وهي حملة نداء الإغاثة العاجلة لعدد"3000" أسره في مختلف القرى ومناطق مديرية المخا وفي حملة لتدشين اعتبر – رخيص العنيزي أبو عبد الرحمن - من دولة الكويت الشقيق أن هذه القافلة من باب واجب المسلم على أخيه المسلم إذا استطاع أن يقوم بمساعدته وسد حاجته وأضاف أن الأمة ترزق وتنصر بمساعدة الضعاف والمحتاجين واعدا بمشاريع أخرى إذا أجاد المحسنين في شعب الكويت بمزيد من الأموال . من جانبه قال الدكتور - نائف العجمي - الرجل المتبرع بالحملة الغذائية من دولة الكويت أيضا أن الحملة التي يتم تدشينها ما هي إلا تجسيدا عمليا لقول الرسول عليه الصلاة والسلام "مثل المؤمنين بتوادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضوا تدعى له سائر الجسد بالسهر والحمى" مضيفا تألمت اليمن فانتفض إخوانكم في الكويت وبادروا بهذه الإغاثة وأعلنوا عن هذه القافلة وهذه الإعانة التي تتكفل بإغاثة "3000 " أسرة ب "3000 "سله غذائية تكلفتها 33 مليون ريال يمني واعتبر ذلك شيء يسير يقدم لشعب اليمن الذي وصفه بالشعب العظيم الذي سأل الله أن يغنيهم عن خلقه وأشار إلى أن هذه الحملة هي بداية ونواه لإقامة مشاريع تنموية تسد الحاجة على الدوام ووعد بدعم طبي وصحي سيقدم للمحتاجين في المناطق المنكوبة والمحتاجة قريبا.
أما رئيس مجلس إدارة جمعية الحكمة الشيخ - طارق عبد الواسع محمد - فقد شرح أعمال جمعية الحكمة في السنوات والشهور الماضية وآخرها دعم مناطق متضررة مثل حجة وأبين والمخاوتعز بمبلغ 60 مليون ريال يمني واليوم تدشن حملتها الثالثة بدعم "3000" أسرة بمبلغ 33 مليون ريال يمني لقرى ومناطق المخا والتي قال أن تلك المناطق انتشر فيها ما يشبه المجاعة وتعيش أوضاع مأساوية بكل ما تحمل الكلمة من معنى ودلالات وستشاهدون ذلك بأنفسكم.
مدير جمعية الوحدة فرع تعز - فهيم الشيباني - والذي كان يشرف على توزيع المعونة الغذائية قال أن الوضع الإنساني في المناطق الساحلية مأساوي جدا ولا يكاد يصدق وكأن تلك المناطق ليست في خارطة الجمهورية اليمنية وكأننا في الصومال أو كينيا أو إثيوبيا والمواصلات متعبة جدا لا تجد غير سيارات الشبح أما السيارات الأخرى والديانات فلا تستطيع الوصول إلى تلك المناطق على الإطلاق والوضع الصحي وضع مؤلم جداجدا هناك أناس مصابون بأمراض السرطان لا نستطيع أخذهم للعلاج بسبب التكاليف الباهظة وخوفا من عدم الإيفاء بمتطلبات العلاج.