طالب الآلاف من أبناء مدينة تعز رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي في مظاهرة حاشدة لهم انطلقت أمس عقب صلاة التراويح من ساحة الحرية وسط مدينة تعز طالبوه بإقالة بقايا ما سموها عصابة بقايا العائلة من قادة الوحدات العسكرية والأجهزة الامنية وسرعة هيكلة الجيش واستكمال بقية أهداف الثورة كما نفذوا وقفة احتجاجية أمام ديوان عام المحافظة احتجاجا على عدم وفاء محافظ تعز شوقي هائل بوعوده في حل مشاكل العسكريين والجنود المنظمين للثورة وعلى انحيازه إلى المتهمين بارتكاب جرائم ضد شباب الثورة من وكلاء المحافظة وقادة الألوية العسكرية والذين يطالب شباب الثورة بإقالتهم وسرعة محاكمتهم واستبدالهم بأصحاب المؤهلات والكفاءات المشهورة بتأريخها النظيف والمتفق عليها.
وكان عشرات الآلاف هتفوا بعد صلاة الجمعة التي أطلقوا عليها " إطلاق المعتقلين " مطالبين بسرعة إطلاق سراح المعتقلين وتوحيد الجيش وإقالة أقارب الرئيس السابق من قيادة وحدات الجيش والأجهزة الأمنية والمقربين منهم والمحسوبين عليهم والمتهمين بجرائم ضد شباب الثورة وضد الشعب اليمني.
خطيب جمعة "إطلاق المعتقلين " احمد عبد الرب الصلوي تطرق إلى الإخلاص لله في كل أعمال الإنسان وخاصة في الأعمال الثورية كالمسيرات والمظاهرات والاعتصامات والاحتجاجات التي تعتبر تكميلا لنضالات الشهداء والشهيدات الذين سقطوا في ميادين الثورة ووفاء لدمائهم وخاصة أولئك الشهداء والشهيدات الذين كانوا معكم والذين اصطفاهم الله ليكونوا سببا في انتصار الثورة وباستمرار نضال الثوار واعتبر أن هيكلة الجيش والأمن أمر ضروري لابد منه لتحقيق أهداف الثورة وتحقيق غايتهم وانتقد مبادرة الخليج التي قال أنها كبلت شباب الثورة وقيدت الأداء والفعل الثوري مشيران إلا أن الشعب اليمني هو شعب التضحيات وأنه مستعد لتقديم المزيد من التضحيات في قادم الأيام اذا ما اجبر على ذلك واضطر إليه.
وحذر ممن يتعامل مع الثوار وشباب الثورة باستفزاز واستغفال محملا إياهم مسئولية ما سيترتب على ذلك الاستفزاز والاستغفال لان الثوار طاقات متقدة ترد القول بالفعل بعد أن تتعاطى مع الأمور والأحداث بتعقل كبير.