شيع الآلاف من أبناء محافظة شبوة ومديريات بيحان صباح الاثنين الموافق 6 أغسطس 2012م في التاسعة والنصف صباح الفقيد المغفور له بإذن الله المناضل الشيخ محمد مسعد محمد الشعبي بمسقط راسة بمديرية عين مقبرة مبلقة بعد وصول جثمانه الطاهر من العاصمة اليمنية صنعاء إلى بيحان صباح اليوم أتيا من جمهورية مصر العربية التي وافته المنية فيها في التاسعة مساء من مساء السبت الموافق 3 أغسطس 2012م . و اكتض منزل الفقيد منذ ليلة أمس الأحد الموافق 5أغسطس 2012م بأقارب الفقيد والمعزين من مختلف مناطق محافظة شبوة ومديريات بيحان . و حضر مراسيم التشييع صباح اليوم عدد كبير جدا من مشائخ محافظة شبوة ومديريات بيحان والمسؤلين العسكريين والمدنيين والآمنين بمحافظة شبوة ومديريات بيحان . كما تقدم المشيعين عدد كبير جدا من جماهير وقيادات وأنصار الحراك السلمي الجنوبي بمحافظة شبوة ومديريات بيحان العلياء – عسيلان – عين والتي تداعت لحضور مراسيم التشييع للفقيد. حيث تقدم موكب التشييع الأخ المناضل علي بن علي هادي والأستاذ المناضل صالح ناصر ناصران والشيخ المناضل ناجي صالح بن فهيد ألحارثي والأخ المناضل الأستاذ محمد احمد شيخ الفاطمي والأخ المناضل الشيخ مبارك احمد الحجري ألحارثي والأخ المناضل الأستاذ حسين محمد معشوق والأستاذ المناضل احمد محمد زباد وعدد كبير جدا من قيادات مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب بمديريات بيحان وجمعية المتقاعدين العسكريين والمدنيين والأمنيين والحركة الشبابية والطلابية بمحافظة شبوة وقيادات أخر عسكرية ومدنية وقبلية وأقارب الفقيد رحمة الله . الفقيد من أبناء مديرية عين الباسلة من مؤسسين جمعيات المتقاعدين العسكريين والمدنيين والآمنين ومن ابرز الشخصيات السياسية والقبلية والاجتماعية بمديرية عين تقلد الفقيد عدد من المناصب بدولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ومن ثم تم احالتة مع الآلاف من أبناء الجنوب إلى التقاعد بعد حرب صيف 94م . ظل الفقيد مناهضا لما يعانيه أبناء الجنوب من بعد العام 94م ويعلن دائما تضامنه مع أبناء الجنوب ويستنكر كل الجرائم بالجنوب في كل المحافل التي يتواجد بها الفقيد كما ظل يعمل عملا جادا لتوفيق وحدة الصف لأبناء الجنوب. تم استهداف الفقيد المرحوم من قبل نظام الجمهورية العربية اليمنية عدد من المرات لمحاولة تصفيته بالطريقة اليمنية القبلية .عانى رحمة الله وطيب الله ثراه من مرض صفار الكبد قبل العام 90 وتم علاجه في مستشفيات جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ليعاوده المرض مرة أخرى ومن ثم تم نقلة إلى جمهورية مصر العربية الشقيقة حيث فارق الحياة قبل أن يكمل فحوصاته الطبية مساء يوم السبت الموافق 3 أغسطس 2012م عن عمرا ناهز الستين عام . الفقيد ليس خسارة على قبيلته واسرتة ولكنة يعتبر خسارة على شعب الجنوب باكملة . رحم الله الفقيد وتغمده بواسع الرحمة والهم أهلة وذويه الصبر والسلوان وانأ لله وانأ إلية لراجعون .
