أدى الرئيس محمد مرسي صلاة الجمعة الأخيرة، من شهر رمضان المعظم اليوم، المعروفة باسم "الجمعة اليتيمة" بالجامع الأزهر الشريف، ورافقه في الصلاة، شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، ووزير الأوقاف الدكتور طلعت عفيفي، وقيادات وزارة الأوقاف وحشد غفير من المواطنين. تلا الشيخ حلمي الجمل التلاوة للصلاة، كما ألقى وزير الأوقاف الدكتور طلعت عفيفي، خطبة الجمعة وموضوعها حقيقة الذِكر وفضله. قال عفيفي خلال الخطبة إن الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) كان أكثر الناس ذكرًا لربه، مشددا على ضرورة أن يكون ذكر الله عبر الكتاب، وليس فقط عبر تحريك الفم، لأن العبد الذى يذكر الله يكون فى معيته سبحانه وتعالي. أضاف أن الذكر يكون عن طريق كل أعضاء جسم الإنسان.. فالعين ذكرها البكاء، وغير ذلك من الأعضاء، مشيرا إلى أن القرآن الكريم يحتوي على بشر غفلوا عن ذكر الله فكانت نهايتهم بعيدة عن ذكر الله ومعيته. شدد الدكتور عفيفي على ضرورة أن تكون طاعة الله هى مضمون هذا الذكر، وأن يكون ذكر الله هو الرغبة الحقيقية لدي الإنسان من أجل الدخول فى رضاء الله وطاعته ومعيته.. فالفرق بين الإنسان الذاكر وغيره.. كالميت والحي. أكد أن ذكر الله وطاعته ليس مرتبطا بوقت أو مكان، لافتا إلى أن العمل والتفاني فيه يعد من أنواع الذكر. كان مئات من المصلين تدفقوا على المسجد في أثناء دخول الرئيس محمد مرسى، محاولين تحيته والسلام عليه، مرددين الهتافات المؤيدة له، وفور انتهاء الصلاة، تعالت أصوات المئات بالدعاء للرئيس بالتوفيق والنجاح في مهمته ورددوا الهتافات المؤيدة له، وأخذوا يرددون التكبير والابتهال إلى الله. وبعد ختم الصلاة دخل الرئيس في حوار جانبي مع كل من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية، وألقى التحية على المصلين، حيث رفع يده أثناء خروجه من المسجد لتحية المصلين على الجانبين أ ش أ*