أقدم رئيس مجلس ادارة مؤسسة الثورة للصحافة رئيس تحرير صحيفة الثورة الاستاذ عبدالرحمن بجاش على تقديم استقالته من ادارة مؤسسة الثورة ورئاسة التحرير. وتأتي استقالته بعد سبعة اشهر من تسلمه قيادة المؤسسه ,وكان قد بدأ مهامه كرئيس لمجلس ادارة مؤسسة الثورة للصحافة رئيس لتحرير صحيفة الثورة في شهر مارس هذا العام والمؤسسة على حافة الانهيار. وقال بجاش في رسالة الاستقالة التي وجهها لوزير الاعلام علي احمد العمراني : انه وبعد حوالي سبعة اشهر ازعم اننا استطعنا إن نحقق الكثير قياسا بما كان عليه الحال لحظة إن تسلمنا قيادة المؤسسه , طوال الفترة الماضية بذلنا الجهد في كل الاتجاهات لاعادة ترميم النفوس واعادة الاعتبار لاشياء كثيرة نجحنا في بعضها واخفقنا – ولسنا السبب – في اخرى , ولكي نعيد السفينة إلى الاتجاه الصحيح تحملنا ما لم يتحمله احد ". واضاف بجاش:" اعتبر نفسي من اللحظه غير مسئول عما ينشر في الصحيفة ومطبوعاتها وموقعها , وتتوقف مسئوليتي عن ادارتها العامة ايضا من نفس اللحظه ومستعد لاي محاسبه عن الفترة من لحظة إن عينت حتى تقديم استقالتي". وآثار خبر استقالة بجاش لغطا حيث تزامن مع قرار استقالة الزميل علي الجراي من رئاسة تحرير صحيفة الاهالي وموقع الأهالي نت وتعيين عبدالملك شمسان خلفا له. وبدوره نفى الزميل الجرادي نفياً قاطعاً أن يكون التغيير الذي جرى في الصحيفة له علاقة بأي منصب حكومي حسبما أُشيع في بعض وسائل الإعلام حيث تدوالت وسائل إعلامية اليوم ان الجرادي استقال استعدادا لتعينه خلفا لبجاش.
نص الرسالة:
الاخ الاستاذ علي احمد العمراني الاكرم تم تعييني كما تعلمون في شهر مارس هذا العام كرئيس لمجلس ادارة مؤسسة الثورة للصحافه رئيس لتحرير صحيفة الثورة , في لحظة شارفت فيها المؤسسة على الانهيار , ومن يومها والى اللحظة بذلت كل ما يرضي ضميري المهني من جهد لانتشالها من وضعها الذي لم يخف على الجميع , اصبت واخطات , ولم اميز نفسي بشيء هو من دواعي الموقع الذي اشغله ليلا ونهارا . وبعد حوالي ال سبعة اشهر ازعم اننا استطعنا إن نحقق الكثير قياسا بما كان عليه الحال لحظة إن تسلمنا قيادة المؤسسه , طوال الفترة الماضية بذلنا الجهد في كل الاتجاهات لاعادة ترميم النفوس واعادة الاعتبار لاشياء كثيرة , نجحنا في بعضها واخفقنا – ولسنا السبب – في اخرى , ولكي نعيد السفينة إلى الاتجاه الصحيح تحملنا ما لم يتحمله احد وحدثت نفسي كثيرا انه من اجل إن ننجح فلا بد من التضحيه , الان يترائى لي إن على المرء إن يكون شجاعا ولا ينهزم بل عليه إن يقرأ الوضع قراءة متانيه ويقرر , ففي ظل الوضع القائم وتحت شعار ( اذهب وربك فقاتلا ) اذا صح التعبير لا يمكن إن ينجز ما كنت على الاقل اتمناه , فقراري الان الذي اتخذته بقناعه إن علي ترك المكان ربما لمن هو اقدر مني , وحسبي انني اخرج كما دخلت فلا سياره ولا مرافقين ولا سائق ولا امتياز فحتى وضعي الوظيفي تم تسويته قبل ايام فقط بعد كل السنوات التي رافقت فيها مسار المؤسسه , واعلم إن هناك من سينتصر فليكن له ذلك , وهناك من سيتهم وقد تعودنا في هذه البلاد إن نمارس الشجاعه بعيدا عن خيولنا , لا يهم فقد ارضيت ضميري , وليس لي مصلحه شخصية تجعلني اتمسك بالكرسي , كنت اتمنى إن اعمل شيئا , ليس لي الخيار , فقد تركنا لوحدنا بدون أي دعم فعلي وحقيقي , اذاتقدم با ستقالتي من موقعي كرئيس لمجلس الادارة رئيس للتحرير , ساظل الصحفي الذي يسهم بقلمه ما استطاع من اجل هذه البلاد . اعتبر نفسي من اللحظه غير مسئول عما ينشر في الصحيفة ومطبوعاتها وموقعها , وتتوقف مسئوليتي عن ادارتها العامة ايضا من نفس اللحظه ومستعد لاي محاسبه عن الفترة من لحظة إن عينت حتى تقديم استقالتي , متمنيا لمن سيخلفني كل النجاح ولكم كامل الاحترام المخلص : عبد الرحمن بجاش