لاقت قرارات الرئيس هادي الأخيرة ردود أفعال وشجب ورفض من بعض القيادات والجماعات التي لاترى مصالحها فيها,في الوقت الذي نالت استحسان شباب الثورة والمجتمع الدولي . وعلق يوسف الدجاني بحسب" الشرق الأوسط" على خبر "اليمن: جماعة الحوثي المتمردة ترفض قرارات هادي والمشاركة في الحوار"، المنشور بتاريخ 23 ديسمبر (كانون الأول) الحالي،في صحيفة الشرق الأوسط قائلا: الحوثيون يهاجمون القيادة العسكرية وقرارات الجيش بوصفها عميلة للأميركان، والآن من هو القائد الفعلي لليمن كدولة، جماعة الحوثيين وميليشياتهم وجيشهم أم الجيش الوطني اليمني؟. وأضاف :وهذا يجب استفتاء الشعب اليمني عليه بسؤاله من تختار لمستقبل اليمن وأمنه وتقدمه؟ هل نختار الحوثيين أم الجيش الوطني؟ وبعدها سنعرف النتيجة وعلى أساسها يوضع دستور الدولة وأركانها ومستقبلها. وقال المبعوث إلى اليمن جمال بن عمر أن المجتمع الدولي يقف إلى جانب اليمن وجهود الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي يحظى بدعم دولي كامل في قراراته وجهوده الرامية إلى قيادة مسيرة التغيير وإدارة المرحلة الانتقالية في إطار المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية. وأضاف أثناء مغادرته صنعاء أمس إنه متوجه إلى نيويورك لإجراء مشاورات ما بين دول أعضاء في مجلس الأمن حول آخر التطورات في اليمن وكيفية مساندة المجتمع الدولي لليمن في هذه اللحظة التي أصبحت ذات بعد تاريخي. حرررت بواسطة سما الإخبارية*