شهدت ردفان ظهر اليوم صلاة وخطبتي " جمعة التصالح والتسامح الجنوبي " والتي احتضنتها مدينة الحبيلين في الساحة العامة لمنصة الشهداء التي اعتاد الحراك الجنوبي إقامة فعاليات جنوبية . وفي خطبة اليوم التي ألقاها خطيب الساحة الشيخ احمد علي الهباب ذكر في مستهل خطبته مبدءا التصالح والتسامح وصفا بخلق الكرماء الشجعان الأتقياء قائلا : ما أجمل العفو والتسامح والتصالح عند المقدرة . وناشد الجميع الهبة لذكرى السابعة للتصالح والتسامح " الملحمة الكبرى والغزوة الفاصلة بين الحق والباطل ، فاصلة بين الحق الجنوبي باستعادة الوطن والباطل اليمني بسحب قواته العسكرية، بين الفتوى الشرعية بطرد المحتل والاستفتاء الثالث لفك الارتباط سلميا " . هكذا اسود الجنوب ورجاله وقياداته تلتقي تتصالح وتتسامح جهارا نهار بدون وصاية من احد أو رعاية من أي قوى بل جسدته المعانات وبتوفيق من الله ومنه جمع الرئيسين البيض وناصر على كلمة سواء وخير دليل لقوة إيمان هذه الشعب وقيادته بالله وبعدالتها التي ضحي من اجلها . ووصف الهباب ذلك اللقاء بالتاريخي الذي غاض خفافيش صنعاء : " هذا اللقاء الأخوي التاريخي اغاظ قلوب ونفوس خفافيش الاحتلال اليمني وخيب امالهم والخبيثة فهم السرطان الخبيث ليس لهم علاك الا استئصالهم من كل شبر من ارض الجنوب ، أعمالهم مغذاة من أعمال اليهود في الدس والإفساد ذات البين . وأضاف الهباب في قوله " احذروا من دسائس المستعمر الزيدي لهو أشبه بالمحتل الإسرائيلي لفلسطين الذي يدس السم السياسي في الطعام ليفرق القيادات الفلسطينية ليستمر بطول احتلاله لفلسطين ستون عاما والمحتل يزرع الخلافة بينهم أين عقولهم وأين أسلامهم ". ودعاء الهباب إلى وحدة الصف " يا أحرار الجنوب بوحدتكم تتوحد قيادتكم وانتم من يصنعها ، ومن يتحمل القيادة ومسئولية الثورة السلمية اليوم هو تكليف لا تشريف في هذه المرحلة الصعبة والخطرة ، اعلموا انه لا شعب من دون قيادة ، ولا قيادة بدون شعب ." كما دعاء الجماهير لجمع التبرعات للمسرات الراجلة التي ستنطلق من كل محافظات الجنوب " أيعجز احدنا إن يجهز سيارة نقل تنقل المشاركين لإحياء سنة حسنه سنها شعب الجنوب ، فالرجاء الرجاء من أحرار الجنوب بذل الجهد وهو الجهاد في سبيل الله فالزحف الزحف إلى عدن الخير والسلام بالمشاركة المليونية لذكرى السابعة لسنة التصالح والتسامح الجنوبي فعلى الجميع تقع المسئولية أمام الله وخلقه لإنجاح هذه الذكرى العظيمة على شعب الجنوب خيرها النافع للأمة العربية والإسلامية ، أخواننا ملاك وسائل النقل تعاونوا كل حسب استطاعته وما تقدموا لأنفسكم من خير تجده عند الله فأكثروا من الصدقات فالعبد في ظل صدقته يوم القيامة وان الصدقة تفي مصارع السوء ". واختتم الهباب خطبته بالاستغاثة بالله ثم بالإعلام والقنوات الحرة في العالم التغطية الذكرى السابعة للتصالح والتسامح الجنوبي ".
