شهدت مدينة الحبيلين كبرى مديريات ردفان الاربع ظهر اليوم شعائر صلاة وخطبتي الجمعة. وفي الخطبة التي كان قال الشيخ / احمد علي الهباب : لقد نزلت بشعبنا بليه الزيدي ذات المنهج الشيعي المخالفين للشرع والقوانين وهذا ابتلاء من الله. ووجه الخطيب رسالة قال فيها : اننا نقول لإخواننا من ابناء جلدتنا من كان يعبد وحدة آل الاحمر فأنها قد ماتت من 94م وليس لها اثر في الشارع الجنوبي ، ومن كان يعبد نظام من قتل الوحدة وشركاءه فمازال شركاء الغدر والخيانة يحكمون صنعاء ويقتلون احرار الجنوب. وأضاف الخطيب الهباب : نقول لصرة الخيل وصرة الشمس كفى تنظير المقترحات وتقسيم الجنوب قد سأمنا من اقوالكم الجبارة ولا طاعة لنا نسمع الأصوات الحرية واستعاده الدوله الجنوبية الحاضنة لكل ابناءها . ووجه الخطيب نصيحة للباقين مع نظام صنعاء : نصيحة لكم عودوا الى وطنكم قبل ان تندموا بعد ان فات الاوان ، وأضاف : اننا والله نتألم عليكم ونتضرر من مناصرتكم للأعداء على شعبكم ولن نرضى لأي جنوبي ان يعيش عبداً ذليلاً مطأطئ الراس امام أقزام صنعاء لن نرضى ان تكونوا ايادي الجنوب السفلى . واستطرد الخطيب : لقد انتهت الان لغة السلاح والقوة عند الشعوب المتحضرة ولا يستخدم القوة والسلاح إلا اولئك المتخلفين دينياً وعقلياً وثقافياً اولئك الجبناء دعاة الباطل وان الباطل زاهق وهالك والحق منتصر سلمياً بأذن الله . وأشار الخطيب بقوله :ان هذا القاء الاخوي التاريخي بين الرئيسين علي سالم البيض وعلي ناصر محمد أغاظ قلوب ونفوس الخفافيش (...) اليمني وخيب امالهم الخبيثة . ثم قال : ان نظام صنعاء مثل السرطان الخبيث الذي ليس لهو علاج غير الاستئصال وهم في ارضنا مثل السرطان لكن علينا استئصالهم من كل شبر من ارض الجنوب. وحذر الخطيب المصلين من دسائس المستعمر الزيدي والذي شبه به الاحتلال الاسرئيلي الذي يدس السم السياسي في الطعام ليفرق القيادات الفلسطينية .
واشار الخطيب الجمعة بقوله : ان الذكرى السابعة للتصالح والتسامح هي الملحمة الكبرى والغزوة الفاصلة بين الحق والباطل وهي الفاصلة بين الحق الجنوبي باستعادة دولته والباطل اليمني بسحب قواته من ارض الجنوب .
واستغاث الخطيب بالله من الاعلام والقنوات الحرة في العالم لتغطية ذكرى اتصالح والتسامح . واختتم الخطيب بدعوته لكل ابناء الجنوب لاحياء الذكر السابعة للتصالح والتسامح في مليونية يشهد له التاريخ على مر الازمان لكي نظهر للعالم بأننا دعاة حق بأننا اصحاب قضية عادله.
وقال الخطيب للمصلين : انا ساحة الحرية بخور مكسر في انتظار الاحرار والشرفاء وأنا هذه المنسابة سوف تجمعنا تحت هدف واحد وصورة واحدة التي من خلالها قد نثبت للعالم إنا الشعب بأسرة تحت سقف واحد وهو التحرير والاستقلال.