مساكين عشاق القدم في بلادي يمنون النفس باستضافة تليق بالأشقاء الخليجيين الأفاضل ولكن ما باليد حيلة! كل المؤشرات ، تدل دلالة واضحة ، لا تقبل التشكيك ، أن الاستضافة لمحفل "خليجي –20 " في اليمن ، وتحديدا في الجنوب ، لن تتم في وقتها المحدد-كما سبق لي التأكيد- مهما حاول الاخوة في اتحاد الكرة اليمنية، التظاهر بأنهم جادون ومخلصون وجاهزون! لا تغرنكم مظاهر الظهور (الباهت) و(البائس) في أجهزة الإعلام اليمنية أو غيرها ، بأننا فعلا مصممون على أن تكون أبين وعدن الجنوبيتان ، هما المحافظتان اللتان ستستضيفان، الحدث القادم وفي يوم 18 نوفمبر ، من العام الجاري! كل تلك عبارة عن حركات (بايخة) يفتعلها (بعض) القائمين على كرة اليمن.. والمحصلة لن تكون في صالح "المبهورين" مهما حاولوا ! إلى أخي الكريم الشيخ احمد صالح العيسي ..أعرفك رجل القرار الأول في اتحاد الكرة والرجل الذي يستطيع ان يقول كلمة حق في ما إذا بلادنا جاهزة أم لا لهكذا مهمة رياضية خليجية كبرى؟ فلا تترددوا من قول الحقيقة التي لا تزال غائبة عن اقرب الناس اليكم في اتحاد القدم اليمني، وحاولوا - ولو مرة واحدة- ان تكونوا عند مستوى الحدث! فكل المعلومات التي لدينا من الميدان تقول عكس ما تقولون وتصرحون به لوسائل الإعلام المحلية والخليجية فالحالة الأمنية في تفاقم ماراثوني قد يسبقكم الى ساحات ومواقع هذا الحدث المرتقب فلا داعي للمكابرة والعناد ، او التظاهر (الزائف) والكاذب ، بأنكم تستطيعون تأمين الجانب (الأمني) للأشقاء الضيوف ، من دول الجوار الخليجية! لست مبالغا ، إذا أكدتُ أنكم عاجزون، عن قول الحقيقة المرة ولكنكم لدواع (أخرى) قادمة ، سوف تضطرون قولها ، مكرهين! فلا تلوموا- حينها - إلاّ أنفسكم ! والله الهادي الى سواء السبيل