تراجع الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح عن اشتراطة ترؤس ممثلي حزب – المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه – في مؤتمر الحوار الوطني المتوقع عقده خلال الفترة المقبلة ايذانا ببدء المرحلة الثانية من تنفيذ المبادرة الخليجية. وعلمت القبس ان صالح فوض الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي يشغل منصب النائب الاول وامين عام حزب المؤتمر الشعبي العام، بترؤس ممثلي الحزب في مؤتمر الحوار باعتبار – هادي – محل اجماع وتوافق بين مختلف القوى. وقالت هذه المصادر ان سفراء الدول الراعية للمبادرة الخليجية ابلغوا بهذا التفويض، مشيرة الى ان مسألة تنازل الرئيس صالح عن رئاسة حزب المؤتمر، وترك العمل السياسي، كما طالبت احزاب المعارضة طرحت في اللقاء، حيث تمسك المؤتمر برفض هذه المطالب، واكد ان الحديث عنها يعد تدخلا في الشأن التنظيمي الداخلي للحزب. كرمان تقاطع الى ذلك اعلنت الناشطة توكل كرمان الحاصلة على جائزة نوبل للسلام مقاطعتها لمؤتمر الحوار المقرر انعقاده خلال الفترة المقبلة بسبب اقصاء شباب الثورة ضد نظام صالح من المشاركة في المؤتمر، وعدم اختيار ممثلين حقيقيين للشباب والمرأة والمجتمع المدني. واكدت «أن النضال مع الشباب من خارج المؤتمر سيكون وسيلتهم للمشاركة في صناعة التغيير». واردفت قائلة «أقول أيضا إنني قد أقرر المشاركة في حال تم تغيير القوائم بممثليين حقيقيين وبدون محاصصة فقط». الثورة انقلاب من جانبه وصف العميد احمد علي عبد الله صالح نجل الرئيس اليمني السابق احداث ثورة فبراير التي اطاحت بحكم والده بالعملية الانقلابية، واكد ان قوات الحرس الجمهوري دافعت خلال احداث العام 2011 عن الشرعية الدستورية، وتصدت للارهابيين والانقلابيين. واكد في اول ظهور علني له، وترؤسه اجتماعا تشاوريا لما تبقى من قوات الحرس الجمهوري، التزامه بالقرارات التي اصدرها الرئيس هادي في 19 ديسمبر الماضي باعادة هيكلة الجيش.