قالت تقارير إعلامية جزائرية أن قوات الأمن ألقت القبض على مدير الشؤون الدينية والأوقاف بالعاصمة متلبسا برشوة، والمقدرة بحوالى 1350 يورو، وتم إيداعه الحبس في انتظار عرضه على المحاكمة. وبحسب صحيفة 'الخبر' في عددها الصادر أمس قالت : أن مدير الشؤون الدينية طلب رشوة من مسير مشروع جامع الجزائر الأكبر، وأن هذا الأخير أبلغ رجال الشرطة بما جرى بينه وبين المدير، والذين قاموا بترصد المدير، وألقوا القبض عليه داخل سيارته بالقرب من مقر مجلس قضاء العاصمة بحي الرويسو. وذكرت أنه بعد التفتيش تم العثور على مبلغ مالي بالعملة الصعبة بحوزة مدير الشؤون الدينية، ويتعلق الأمر ب6 ورقات من فئة مائة يورو و15 ورقة من فئة خمسين يورو. ولم تذكر الصحيفة السبب الذي جعل مدير الشؤون الدينية يطلب رشوة من مسير مشروع جامع الجزائر الأعظم، أي الخدمة التي كان يريدها هذا الأخير من المدير الذي قبض عليه متلبسا برشوة. وقد أثارت هذه القضية جدلا في مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة وأنها تأتي في وقت كثر فيه الحديث عن الفساد والرشوة التي طالت كل القطاعات، والتي يبدو بأن قطاع وزارة الشؤون الدينية لم يسلم منها أيضا، علما أن الصحف نشرت قبل أيام خبرا عن وجود تحقيقات في وزارة الشؤون الدينية.