زار صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة دولة قطر اليوم وذلك لتهنئة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني على القرار الشجاع في الانتقال السلس لمقاليد الحكم للجيل الجديد، كما هنأ صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، أمير دولة قطر على توليه الحُكم. وخلال الزيارة تناول سمو الامير الوليد وسمو الشيخ تميم العلاقة الاخوية بين البلدين المملكة العربية السعودية ودولة قطر، واستعرضا عددا من المواضيع الهامة بالإضافة الى استثمارات سمو الامير عن طريق شركة المملكة القابضة بالتحالف مع دولة قطر. ففي عام 2012م، قام الأمير الوليد بلقاء معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري باجتماع ثنائي بمقر السفارة القطرية في العاصمة الفرنسية باريس. وقد استقبل سمو الامير الوليد في مقر السفارة الاستاذ سلطان السليطي المساعد الخاص لمعالي الشيخ حمد رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية وعدد من منسوبي السفارة القطرية. وأيضا في 2012م، سلّم السفير القطري سمو الأمير الوليد رسالة خطية من رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني. وبالمقابل سلّم سموه سعادة السفير رسالة خطية لمعالي رئيس مجلس الوزراء ردا على رسالة معاليه. وفي 2011م، زار سمو الأمير الوليد دولة قطر، حيث استقبله الشيخ جاسم بن حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني ، وخلال الزيارة حضر الأمير الوليد حفل افتتاح المؤتمر السنوي الثاني "لإتحاد أصحاب الأعمال و إتحاد شباب الأعمال" الذي أقيم في فندق شيراتون الدوحة. هذا وحضر المؤتمر معالي الشيخ حمد بن جاسم، ومعالي الشيخة لبنى بنت خالد بن سلطان القاسمي وزيرة التجارة الخارجية (الإمارات العربية المتحدة) ومعالي الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد بن قاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة قطر، ورجال الدولة وكبار الشخصيات والإعلام. ومن ثم أقام معالي الشيخ حمد بن جاسم مأدبة غداء خاصة على شرف سمو الأمير الوليد بن طلال. كما تناول الطرفان العلاقة الاخوية بين البلدين المملكة العربية السعودية ودولة قطر بالإضافة إلى استثمارات الأمير الوليد عن طريق شركة المملكة القابضة مع دولة قطر. وفي 2011م، حضر الأمير الوليد حفل العشاء الخيري الرابع لمنظمة أيادي الخير نحو آسيا "روتا" وذلك بحضور صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند رئيسة مجلس إدارة مؤسسة قطر. هذا وحضر حفل العشاء كل من سمو الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني رئيسة مجلس إدارة منظمة أيادي الخير نحو آسيا "روتا" وفخامة رئيس جمهورية النمسا السيد هاينز فيشر وحرمه السيدة الأولى مارغيت فيشر، كما تبرعت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – العالمية (المسجلة في لبنان) والذي يرأسها سمو الأمير الوليد بمبلغ 7ملايين ريال سعودي للمنظمة، وذلك لعملياتها الأساسية وهي بناء المدارس في المناطق الريفية والمناطق الفقيرة في آسيا. وفي 2010م، استقبل الأمير الوليد في مكتب سموه بالرياض سعادة الأستاذ أحمد السيد الرئيس التنفيذي بشركة قطر القابضة والوفد المرافق. وخلال اللقاء، تناول الأمير الوليد والأستاذ أحمد تواجد سموه الاستثماري محلياً وإقليمياً ودولياً في عدة قطاعات منها القطاع العقاري وقطاع الفنادق وقطاع الإعلام. وقد أعلنت شركة المملكة القابضة في عام 2010م صفقة بقيمة 847 مليون دولار بينها ودولة قطر حول شركة فيرمونت. وتضمن الاتفاق استحواذ فويجر Voyager Partners Limited المملوكة لقطر على 40% من شركة فيرمونت رافلز القابضة الدولية للفنادق FRHI مقابل مبلغ نقدي واعتبارات أخرى. كما وافقت شركة الديار القطرية للاستثمارات الفندقية والعقارية المحدودة على إعطاء عقود إدارة مستقبلية لفنادق سوف يتم تحديدها، بحيث تكون تحت مظلة فيرمونت Fairmont أو رافلز Raffles أو سويس أوتيل Swissotel. وفي عام 2006م، قامت شركة المملكة كولوني Kingdom Colony بإتمام صفقة لشراء شركة فيرمونت Fairmont للفنادق والمنتجعات ودمجها مع رفالز Raffles. كما لسموه استثمارات عدة في قطر عن طريق شركة المملكة القابضة في كل من القطاع الفندقي من خلال إدارة فندق فورسيزنز الدوحة Four Seasons Doha وموفنبيك الدوحة Movenpick Doha موفينبيك تاور الدوحة Movenpick Doha Tower & Suites وفي القطاع المصرفي من خلال مجموعة سيتي Citigroup. كما أن، فنادق فيرمونت رافلز الدولية (FRHI) تقوم بإدارة فندق لو رويال مونسيو Le Royal Monceau في باريس المملوك لدولة قطر. وفي 2010م، حضر الأمير الوليد حفل عشاء إتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي 2010 "آفاق 30 عاماً جديدة" مع صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وفخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشيل سليمان ومعالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني في عاصمة دولة قطر. وأقيم الحفل تحت رعاية سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني. وفي 2009م، حضر الأمير الوليد بن طلال، حفل العشاء الخيري الثالث لمنظمة أيادي الخير نحو آسيا "روتا" مع صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وحرمه صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند. وفي عام 2005م، ساهم الأمير الوليد من خلال مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية - العاليمة في حفل العشاء الخيري الذي أقيم في الدوحة لإغاثة المناطق المنكوبة في آسيا في إطار مبادرة أيادي الخير إلى آسيا. من فراس اليافعي