ألقت الأجهزة الأمنية اليمنية القبض على شخصين ممن أطلقوا الرصاص على موكب رئيس حكومة الوفاق محمد سالم باسندوة، ولاتزال التحقيقات جارية معهما، ورواية أمنية تؤكد ان الحادثة لم تكن اغتيالا وإنما احتكاك وتزاحم سيارة مطلقي النار مع سيارة موكب رئيس حكومة الوفاق فتطوّر الامر الى تبادل لاطلاق النار بين المسلحين ومرافق رئيس الحكومة. وفيما لم تصدر حكومة الوفاق اليمني ولا السلطات الأمنية ووزارة الداخلية بيانا توضح فيها تفاصيل حادثة إطلاق النار على موكب رئيس الحكومة، قال مصدرأمني يمني ل»المدينة» : إن الأجهزة الأمنية ضبطت الشخصين المتهمين بإطلاق النار، وأن التحقيقات الأولية أشارت إلى أن العملية برمتها ليست سوى تزاحم على الطريق قبل ان يوجه حراس باسندوة الشتائم إلى صاحب السيارة الصالون ، والذي ردّ عليهم وتطوّر الامر إلى إطلاق رصاص في الهواء، وما كان من صاحب السيارة سوى الفرار من المكان، مؤكدا أن العملية لم تكن محاولة اغتيال محمد سالم باسندوة بواسطة كلاشينكوف قرب مقر الأمن السياسي، وان سيارة باسندوة مدرعة مصممة لصدّ القذائف وحمايته من التفجيرات .
وتعرّض موكب باسندوة لإطلاق نار من مسلحين يستقلون سيارة بالقرب من منزله في الحي السياسي بصنعاء مساء أمس الاول.