ألقت الأجهزة الامنية اليمنية القبض على شخصين ممن أطلقوا الرصاص على الموكب، ولاتزال التحقيقات جارية معهما، ورواية أمنية تؤكد ان الحادثة لم تكن اغتيالا وإنما احتكاك وتزاحم سيارة مطلقي النار مع سيارة موكب رئيس حكومة الوفاق فتطوّر الامر الى تبادل لاطلاق النار بين المسلحين ومرافق رئيس الحكومة. قال مصدرأمني يمني ل»المدينة» السعودية : إن الأجهزة الأمنية ضبطت الشخصين المتهمين بإطلاق النار، وأن التحقيقات الأولية أشارت إلى أن العملية برمتها ليست سوى تزاحم على الطريق قبل ان يوجه حراس باسندوة الشتائم إلى صاحب السيارة الصالون ، والذي ردّ عليهم وتطوّر الامر إلى إطلاق رصاص في الهواء، وما كان من صاحب السيارة سوى الفرار من المكان، مؤكدا أن العملية لم تكن محاولة اغتيال محمد سالم باسندوة بواسطة كلاشينكوف قرب مقر الأمن السياسي، وان سيارة باسندوة مدرعة مصممة لصدّ القذائف وحمايته من التفجيرات ، من أراد مكروهًا بباسندوة فلن يستهدفه برصاص سلاح كلاشينكوف وهو محميّ بمدرعة تصدّ القذائف وتحميه من أقوى التفجيرات . وتعرّض موكب باسندوة لإطلاق نار من مسلحين يستقلون سيارة بالقرب من منزله في الحي السياسي بصنعاء مساء أمس الاول