اقدم اكثر من ثلاثين جندى يتبعون قوات الأمن الخاصة "الأمن المركزى سابقا" بمحافظة ريمة غرب اليمن على الإعتداء على مواطنين وموظفين بينهم مدراء ادارات وضربهم بأعقاب البنادق دون اى سبب يذكر. وقال شهود عيان بمدينة الجبين عاصمة محافظة ريمة ان طفلاً لا يتجاوز عمرة 12 عاما يعمل في مطعم"الحقلي" ذهب الى البوفية المجاورة للمطعم الجمعة الماضية لإحضار الصحون من البوفية المجاورة للمطعم الا ان صاحب البوفية حاول التحرش بالطفل ببعض الحركات مما دفع بالطفل بالخروج فورا من البوفية ومحاولة الانتقام برمى الذئب المتوحش بالحجارة وكان هذا اثناء خروج الزبائن من المطعم والذي حاولوا التدخل لإيقاف المشكلة وعندما شرح لهم الطفل ما تعرض لة من صاحب البوفية وعندما حاولو الحديث مع صاحب البوفية حول ما يدعية الطفل سرعان ما هرع الجنود وهم من قوات الامن الخاصة والمتواجدين في البوفية والذي يزيد عددهم عن 30 جندى بحسب الشاهد وهم بلباس مدنى ويحملون اسلحتهم بالإعتداء على المواطنين الغاضبين مما تعرض لة الطفل من تحرش حيث اعتدى الجنود على كل من في المكان من مواطنين وموظفين بينهم عدد من مدراء ادارات المكاتب التنفيذية ومدراء عموم مكاتب في المحافظة. وبحسب مصادر خاصة ل "الكرامة نت" فان الموظفين والمواطنين المعتدى عليهم وبحضور مدير البحث في المحافظة اتجهو نحو المحافظة وتسليم شكوى بما حدث لهم من اعتداء من قبل الجنود الا انها لم تحرك ساكن حتى اللحظة. بينما الجهات الامنية ومن بينها مدير امن المحافظة واركان حرب قوات الامن الخاصة اكتفوا بالرد على المواطنين بانهم حققوا مع الجنود. وقد توالت ردود الأفعال حول الحادثة حيث استنكرت نقابة المهن التعليمية وعدد من المنظمات المدنية وفروع الأحزاب السياسية من بينها فرع احزاب التحالف الوطنى هذا الاعتداء من قبل الجنود على المواطنين والموظفين دون اي سبب يذكر وقالوا انها ليست المرة الأولى لبلطجة الأمن داخل المحافظة حيث سبق وان اعتدوا على المواطن على الأسدى صاحب مركز اتصالات والمسورى ومدير السلفية. وطالب المواطنين بسرعة تقديم الجنود الى القضاء فورا قبل ان تتوتر الامور وتخرج عن نطاق السلمية.