أكد المتحدث باسم أهالي دماج بمحافظة صعدة شمالي اليمن سرور الوادعي إن حرب الإبادة التي تشنها جماعة الحوثيين منذ فجر اليوم بمختلف الأسلحة الثقيلة والدبابات والمدافع والصواريخ لا تزال مستمر حتى اللحظة وأن جثث القتلى والجرحى بالعشرات في منازلهم. واتهم الوادعي في اتصال مع نشوان نيوز قبل قليل الحكومة بالتواطؤ مع الحوثيين ودعا الشعب اليمني إلى نجدة إخوانهم والتحرك ضد الحكومة لإسقاطها بسبب تواطؤها مع الحوثي وتخليها عن مسؤولياتها في حماية المواطنين، وخص وزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد بسبب تقاعسه عن واجباته. وتتعرض دماج لحرب إبادة بالدبابات والمدافع وتقتحم فيها المنازل ويقتل ما فيها من نساء وأطفال منذ فجر اليوم وذلك بواسطة ميليشيات الحوثيين المسلحة. تمكنت القبائل في منطقة حاشد اليوم من إلقاء القبض على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر أثناء مرورها من نقطة تفتيش تابعة لقبائل حاشد، كانت في طريقها إلى ميليشيات الحوثي في محافظة صعدة . وقالت مصادر قبلية في نقطة التفتيش القبلية في تصريح خصت به "صعدة أونلاين" أنها ضبطت كمية من الذخائر والأسلحة كانت في طريقها للحوثيين حاول مهرباً تمريرها من النقطة القبلية لإيصالها إلى ميليشيات الحوثي في صعدة . وقال مصدر انه تم ضبط تلك الاسلحة والذخائر والتي منها ما يفوق 2000 طلقة من الرصاص ، مشيراً الى أنه تم ضبط عنصرين من قيادات ميليشيات الحوثي كانوا في طريقهم إلى محافظة صعدة وتعد من أهم العناصر التي حاولت المرور متنكرة بهويات مزورة . وأعلن حزب يمني عن تعليق مشاركته في مؤتمر الحوار الوطني حتى نهاية الاسبوع ودعا بقية اعضاء مؤتمر الحوار الى تعليق مشاركتهم احتراما للدمتاء التي قال انها تسفط في حرب ظالمة يشنها الحوثييون على اهالي منطقة دماج السلفية بصعدة.
وقال حزب الرشاد في بيان صحفي«نعلن في الرشاد تعليق المشاركة في المؤتمر لبقية هذا الاسبوع وندعو أعضاء المؤتمر إلى تعليق أعمالهم هذا اليوم صيانة للدماء وإيقافاً لهذه الحرب الظالمة».
وأضاف «لا يخفى على أحد ما يجري في منطقة دماج منذ أكثر من شهر من قبل جماعة الحوثي من الحصار والتشريد ومنع الدواء والغذاء وإسعاف الجرحى ودفن الموتى وغيرها من الجرائم والاعتداءات التي استخدمت فيها مختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة مما أدى إلى قتل وجرح العشرات».
وأضاف «ونفاجأ صبيحة يومنا هذا (الأربعاء) بليلة دامية وقصف عشوائي مستمر حتى هذه اللحظة بالدبابات والأسلحة الثقيلة والكاتيوشا وغيرها مما أدى إلى تهديم المنازل وحرق المكتبات العلمية والمساجد وقتل وجرح العشرات من الأبرياء رجالاً ونساءً وأطفالاً وغيرهم، وكأن هذا رد من قبل جماعة الحوثي على بيان مؤتمر الحوار الوطني»، في إشارة إلى بيان صدر قبل يومين عن مؤتمر الحوار الوطني يندد باستمرار المواجهات في دماج.
وتابع بيان حزب الرشاد «وحتى يقف الجميع على الحقيقة ومعرفة المعتدي من المعتدى عليه فإننا نطالب اللجنة المكونة من لجنة التوفيق ويضيف إليها مؤتمر الحوار الوطني من شاء من جميع المكونات في الحوار بالنزول إلى دماج ونطالب بنزول وزيري الدفاع والداخلية للاطلاع الميداني على الوضع والأخذ بقوة الدولة على المعتدي وبسط نفوذها على جميع المناطق وضبط المعتدي من أي جهة كانت».