تابعت مؤسسة وثاق للتوجه المدني التطورات الخطيرة والجريمة الشنيعة التي استهدفت النائب عبدالكريم جدبان عضو مجلس النواب وعضو مؤتمر الحوار الوطني الذي اغتالته أيدي الغدر مساء أمس الجمعة، وقبل ذلك الجريمة الشنيعة بمحاولة اغتيال الصحفي محمد العماد رئيس تحرير صحيفة "الهوية". إن مؤسسة وثاق وهي تدين بأشد العبارات هذه الجرائم الشنيعة وتتقدم بأحر التعازي لأهالي الفقيد جدبان، لتحمل الدولة المسؤولية وتطالبها بسرعة التحقيق بهذه الجريمة والكشف عمن يقف وراءها للرأي العام وإحالته للقضاء. إن هذه الجريمة وما سبقها تعد تطوراً خطيراً وغير مسبوق يهدد الأمن والسلم الاجتماعيين ويجب على جميع الأطراف سرعة الوقوف حياله والعمل على منع تكرر هذه الجرائم الذي تهدد باتساع دائرة الفتن والمشاكل التي يعاني منها اليمن بصورة خطيرة قد لا يكون سهلاً التحكم بها. وتؤكد مؤسسة وثاق أن هذه الجريمة جرس إنذار يدق بشدة لينتبهه المجتمع اليمني وتنتبه جميع القوى السياسية إلى خطورة الوضع المتحملة نتيجة الحالة الأمنية المنفلتة في البلاد. مؤسسة وثاق للتوجه المدني 23نوفمبر2013 رئيس المؤسسة نجيب السعدي