أدانت مؤسسة وثاق للتوجه المدني الجريمة البشعة التي هزت اليمنيين بمقتل ما يزيد عن 12 مواطناً وإصابة آخرين في محافظة الضالع جراء قصف خيمة عزاء بقذيفة دبابة تابعة للجيش. مؤكدة أن التطور المؤسف يصب الزيت على النار ويستهدف وحدة البلاد وأمنها واستقرارها ودعت إلى تفويت الفرضة عليها. وطالبت وثاق في بيان صحفي الجهات المختصة بسرعة التحقيق في الحادثة وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة ومعالجة الجرحى وتعويض المتضررين واتخاذ كافة الاجراءات التي تمنع تكرراها. مشيرة في الوقت ذاته إلى خطورة الحادثة بالتزامن مع الفتن والأزمات المشتعلة في مختلف نواحي اليمن محذرة من وجود أطراف توقد وتستغل مثل هذه الأعمال لتحقيق أهداف معادية. أدانت وقال وثاق إنه "من المثير للتساؤل والريبة أن يأتي مثل هذا التطور والحادث المؤسف في محافظة الضالع في ظل تصاعد الأزمات نحو دعوات التقسيم، وبعد أسابيع من اغتيال أحد مشايخ حضرموت في إخدى النقاط الأمنية. وما تبعها من تحريض على قوات الجيش، لاستثمارها سياسياً". مؤكدة على على "ضرورة التنبه للأطراف التي تحاول استثمار الجريمة بما يخدم الفتن" وضرورة أن تقوم السلطات بتحقيق جدي وغير مسبوق يفضح مثل هذه الأعمال التي توقد الفتنة بين المواطنين والجنود". ودعت مؤسسة وثاق كافة المواطنين في المحافظات الجنوبية إلى تفويت الفرصة على الفتنة التي يراد أن تكون بين اليمنيين، وبما يؤثر على الدولة والمجتمع، كما دعت كافة الأحزاب والفعاليات الشعبية إلى إدانة الجريمة والمطالبة بالمسؤولين عنها، في الوقت الذي فيه يجب رفض كل محاولات استثمار الحادثة للتحريض على الأبرياء". بيان مؤسسة وثاق حول مقتل مواطنين بقصف خيمة عزاء في الضالع تابعت مؤسسة وثاق للتوجه المدني الجريمة البشعة التي هزت اليمنيين بمقتل ما يزيد عن 12 مواطناً وإصابة آخرين في محافظة الضالع جراء قصف خيمة عزاء بقذيفة دبابة تابعة للجيش. في تطور مؤسف يصب الزيت على النار ويستهدف وحدة البلاد وأمنها واستقرارها. ومؤسسة وثاق إذ تدين وتستنكر بأشد العبارات هذه المجزرة البشعة وتطالب الجهات المختصة بسرعة التحقيق في الحادثة وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة ومعالجة الجرحى وتعويض المتضررين واتخاذ كافة الاجراءات التي تمنع تكرراها. وتتقدم بأحر التعازي والموساة لأسر الضحايا والمصابين فإنها تنبه إلى خطورة الحادثة بالتزامن مع الفتن والأزمات المشتعلة في مختلف نواحي اليمن التي تشير إلى أطراف توقد وتستغل مثل هذه الأعمال لتحقيق أهداف معادية. وتؤكد وثاق إنه من المثير للتساؤل والانتباه أن يأتي مثل هذا التطور والحادث المؤسف في محافظة الضالع في ظل تصاعد الأزمات نحو دعوات التقسيم، وبعد أسابيع من اغتيال أحد مشايخ حضرموت في إخدى النقاط الأمنية. وما تبعها من تحريض على قوات الجيش، لاستثمارها سياسياً. وفي هذا الصدد تؤكد وثاق على ضرورة التنبه للأطراف التي تحاول استثمارها للفتنة وتشدد على ضرورة أن تقوم السلطات بتحقيق جدي وغير مسبوق يفضح مثل هذه الأعمال التي توقد الفتنة بين المواطنين والجنود. وتدعو وثاق كافة المواطنين في المحافظات الجنوبية إلى تفويت الفرصة على الفتنة التي يراد أن تكون بين اليمنيين، وبما يؤثر على الدولة والمجتمع، كما تدعو كافة الأحزاب والفعاليات الشعبية إلى إدانة الجريمة والمطالبة بالمسؤولين عنها، في الوقت الذي فيه يجب رفض كل محاولات استثمار الحادثة للتحريض على الأبرياء. مؤسسة وثاق للتوجه المدني 27 ديسمبر2013