جابت طفلة سورية شوارع العاصمة الأردنية عمان لتبيع علكة تارة محاذية الأرصفة وغارات تساير الزحام. سرقت هذه الطفلة قلوب المارة، وانتشرت صورها على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كانت أشبه بال"موناليزا". عادت هذه الطفلة السورية تشكيل لوحة موناليزا في الغربة فتشغل العالم بملامحها، وتعيد صورة أسرت القلوب.
تجسدت معاناة الحصار في عينيها البريئتين، ومثلها مثل مئات الآلاف من أطفال سوريا المشردين بلا ذنب، ولا يزال في عيونهم الوطن على شكل دموع.